”
طالب خالد أشيبان، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، بحلّ الحكومة الحالية “بهدف إخراج المغرب من أزمته الحالية.
وكان أشيبان قد كتب في وقت سابق أنه يتوجب على الدولة أن تنتبه إلى أنها قد استنزفت مخزونها من “البارشوكات”،، وأنه بينما ذكاء تطور المواطنين بقي أداء الدولة هو نفسه، دون أدنى تطور.
وعاد “البامي” أشيبان ليكتب اليوم في تدوينة في صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي أن كل المؤشرات تؤكد الانهيار الكلي لجميع وسائل الوساطة المجتمعية، وأن الدولة وجدت الدولة نفسها في ورطة.. فالمغاربة لم تعد تقنعهم الوسائل التي كانت تقنعهم سابقا، وكل الظروف مُهيّأة للمتربّصين من الخارج ومن الداخل، والناس يستهلكون أي معلومة بدون أي مناعة… فما الحل؟
وتابع أشيبان أن “الحل (اليوم وليس غدا) هو سحب كل الوجوه المُستهلَكة من الساحة، لأن الناس فقدوا الثقة فيها، وتعويضها بوجوه جديدة لم يألفها الناس، مع جرعة قوية من التشبيب والمناصفة.. لهذا يجب، في نظري الإسراع، بإسقاط هذه الحكومة وتعويضها بحكومة جديدة تعيد الثقة بقرارات سريعة، ذكية، وفعّالة. وبعد ذلك، يجب التفكير في طريقة لاستبدال النخب الحزبية المُستهلَكة وإعادة النظر في المشهد الحزبي المُبَلقن والتفكير في طريقة جديدة لإنتاج مجالس جهوية وجماعية في المستوى.
لكن الأولوية اليوم، يتابع المتحدث ذاته، هي منع حدوث “الانفجار”، الذي يراه الجميع قريباً، وهذا لن يتحقق إلا بإعطاء هذا الشعب جرعة أمل كبيرة تبدأ بإسقاط هذه الحكومة.