le12.ma
على بعد أيام من انطلاقها (بين الـ28 والـ30 غشت الجاري) التي تحتضنها مدينة يوكوهاما اليابانية، بحضور ياباني وإفريقي رفيع، رفض كل من المغرب واليابان حضور ممثلي البوليساريو أشغال قمة “تيكاد 7”.
ويشنّ كل المغرب واليابان حربا شعواء ضد اللوبي المعادي للوحدة الترابية للمملكة في منظمة الاتحاد الإفريقي، الذي يسعى إلى تأمين مشاركة جبهة البوليساريو في في الدورة السابعة لمؤتمر طوكيو للتنمية في إفريقيا، ما ترفضه اليايان، الشريك الرسمي للقمة وللمغرب، بالنظر إلى عدم اعتراف الأمم المتحدة بالجمهورية الوهمية. ويسابق البلدان الزمن ويبذلان جهودا مضنية لاستبعاد ممثليها، في مواجهة الموقف المتصلب لبعض الدول المتماشية مع الطرح الجزائري والجنوب إفريقي.
وفي هذا السياق، أعلن وزير خارجية اليابان، تارو كونو، رفض بلاده مشاركة جبهة البوليساريو في المؤتمر الإفريقي -الياياني. وأشارت الخارجية اليابانية اصطفافها إلى جانب الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الوطنية، معبّرة عن رفضها التام موقف مفوضية الاتحاد الإفريقي القاضي باستدعائها.
وكانت العلاقات المغربية -اليابانية قد شهدت حالة من “النفور” خلال قمة “تيكاد 6 ” السنة الماضية، بسبب مشاركة جبهة البوليساريو وعدم وفاء اليابان بالتزاماتها تجاه المغربية بمنع حضور ممثلي البوليساريو، إذ إنسحبت المملكة من القمة، مطالبة اليابان بتقديم توضيح بشأن حضور الجبهة الانفصالية هذا المؤتمر.
