في تطور جديد لـ”فاجعة سيدي رحال”، التي شهدتها منطقة “الهواورة“، أمس الخميس، إثر انقلاب “فلوكة” للهجرة السرية، كانت تقل حوال 65 شخصا بين أطفال ورضع وقاصرين، لفظت أمواج البحر جثة طفلا لا يتعدى عمره الـ6 سنوات.

وذكرت معطيات جريدة “le12.ma“، أنه تم صباح اليوم الجمعة، العثور على جثة طفل في السادسة من عمرة، مؤكدة أنه ابن السيدة التي لفظها البحر يوم أمس جثة هامدة.

وتصارع فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية والدرك الملكي المعززة بمروحيات، الزمن للبحث عن ضحايا مغامرة “الحريك” الفاشلة، في عرض البحر.

وكانت  مياه بحر الشريط الساحلي لدوار الهواورة، بالجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، قد بدأت منذ الساعات الاولى لطلوع شمس اليوم الخميس، في لفظ  جثتي فتاتين في مقتبل العمر، بالإضافة إلى شخص خمسيني ينحدر من ضواحي أݣادير.

القيامة في سيدي رحال. ناجون و غرقى جراء انقلاب قارب “حراكة” والدرك يستعين بمروحيات

وساهمت عملية البحث في إنقاذ ما لا يقل عن ثلاثون مرشحا للهجرة بعدما انقلب بهم قارب “الحريك” قبالة شواطئ سيدي رحال.

وكانت أكثر المشاهد قساوة تلك التي جرى خلالها إخراج جثت غرقى، وانقاذ آخرين، حيث كانت رائحة الموت تعم المكان.

وجرى حجز، ملابس عدد من الضحايا المفقودين لفائدة البحث، فيما جرى نقل ناجين إلى المستشفى وبعضهم إلى سرية الدرك الملكي.

وجرى فتح بحث قضائي من طرف مصالح الدرك، تحت اشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات هذه الفاجعة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *