أعلنت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن جهة الدار البيضاء سطات، تمثل 63% من مجموع ساكنة دور الصفيح على المستوى الوطني.

وأوضحت الوزيرة في معرض ردها عن سؤال لفريق حزبها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن برنامج مدن بدون صفيح انطلق سنة 2004 بهدف تحسين ظروف 270 ألف أسرة إلا أن العدد تزايد بشكل كبير حيث بلغ حوالي 465 ألف أسرة حسب الإحصاء الأخير من طرف السلطات المحلية.

وأضافت أنه منذ انطلاق البرنامج إلى متم شهر ماي 2024، ومن أصل 465.000 أسرة مستهدفة، تم تحسين ظروف عيش نحو 347.000 أسرة، أي بنسبة 74%؛ أي حوالي 1 مليون و700 ألف نسمة.

وأفادت المنصوري، أن 27 ألف أسرة معنية في طور المعالجة منها 17 ألف وحدة منجزة؛ و10 آلاف وحدة في طور الإنجاز.

وفي السياق ذاته، أوضحت أنه خلال الولاية الحكومية الحالية وخلال سنتين ونصف تم تحسين ظروف عيش أزيد من 43.000 أسرة؛ وانتقل المعدل السنوي لوثيرة معالجة الأسر القاطنة بأحياء الصفيح من 6.200 أسرة خلال الفترة 2018-2021 إلى 18.600 أسرة خلال الفترة 2022-2024 (أي X3

ومن أجل معالجة حوالي 120.000 أسرة متبقية، أفادت الوزيرة أنه سيعتمد على مقاربة جديدة تركز على إعادة الإسكان بدل إعادة الإيواء؛ واعتماد برنامج الدعم المباشر كآلية لتسريع وتيرة القضاء على السكن الصفيحي؛ ثم تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف توفير عرض سكني يلائم حاجيات الساكنة المستهدفة، تتم العملية في إطار عمليات طلبات عروض ( Appel à manifestation d’intérêt)

وعودة للدار البيضاء الكبرى، فقد تمت برمجة مجموعة من طلبات العروض ستمكن من توفير ما يناهز 62.000 وحدة سكنية في أفق 2028.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *