بالعودة إلى مهرجان حب الملوك في دورته المئة، فقد توجت إلى جانب بشرى أباجا، كل من غيثة برجي من مدينة فاس بلقب الوصيفة الاولى، وزينب أعوين من إيموزار كندر بلقب الوصيفة الثالثة.

*ماجدة بنعيسى

نفض تتويج بشرى أباجا السبت في صفرو، بلقب ملكة جمال حب الملوك الغبار عن مسقط وأسها مدينة تاهلة المنسية، لا تقل تهميشا من المدينة المحتضنة لهذا المهرجان في ذكراه المئة.

ووضع تتويج أباجا، مدينة تاهلة في مطلع إهتمامات عدد الجمهور والأعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتساءل البعض حول من تكون “تاهلة”، هل هي حي أو مدينة أو قرية؟، وأين تقع في خريطة المغرب العميق.

أسئلة تبقى مشروع وإن كان وقعها قاس على أبناء هذه المدينة، التي كان لها تاريخ في المقاومة، لكنها تعاني التهميش، منذ الاستقلال.

واقع، يساءل الحكومات المتعاقبة، والمجالس المنتخبة، في المنطقة التي لم تأخذ نصيبها من التنمية، حتى بات إسمها غير معروف عند غالبية المغاربة.

وبالعودة إلى مهرجان حب الملوك في دورته المئة، فقد توجت إلى جانب بشرى أباجا، كل من غيثة برجي من مدينة فاس بلقب الوصيفة الاولى، وزينب أعوين من إيموزار كندر بلقب الوصيفة الثالثة.

وصنف مهرجان “حب الملوك”، من منظمة “يونسكو” منذ 2012 تراثا ثقافيا لاماديا للإنسانية.

وقد بات هذا المهرجان، منذ عقود، تقليدا سنويا للاحتفاء بهذه الفاكهة وتنشيط الحركية الثقافية والسياحية والاقتصادية في المدينة والحفاظ على التراث اللامادي المحلي.

ويبقى الموعد البارز لهذا المهرجان، كما كان الحال طوال عقود، هو حفل تتويج “ملكة جمال حب الملوك 2024″، الذي يتميز مثل كل سنة بحفلات بهيجة وعروض فولكلورية وموسيقية في الهواء الطلق.

وعلى غرار كل دورة أثير سؤال معايير تتويج ملكة جمال حب الملوك.

ولإجابة عن هذا السؤال، كتب لطفية أحرار. عضو هيئة التحكيم: “سعيدة. بمشاركتي لجنة التحكيم التي اختارت ملكة حب الملوك …إلى جانب الإعلامية ومنشطة البرامج التلفزية زينب صابر والدكتور الباحث عبد الفتاح أبطاني …”.

*شروط التتويج عند أحرار

وتابعت في تدوينة لها تنشرها جريدة le12.ma، «هذه السنة تخلد مدينة صفرو 100 سنة من الحضور لهذه التظاهرة الفنية والثقافية

والتي تنظم من قبل “وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

لكي تفوز باللقب تقول احرار، “المشاركات مطالبات بتحقيق معادلة امتلاك … ملكات”.

الحضور، الجمال، التواصل، اللغات، وتقديم مشروع متكامل يدافعن على تحقيقه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *