بعيدا عن سيدي علال التازي ومن أمام مستودع الاموات في القنيطرة، يحكي مدمن تائب أسرار كحول قاتيلة الذي اسفر عن 12 وفـ.اة و60 متسـ.ـمما، حيث كتب القصة الأخرى لفاجـ.ـعة التازي.

القنيطرة- ساميّ أحمر

لم يكن نفر من دراويش شباب عدد من دواوير مركز سيدي علال التازي، (80كلم) شمال العاصمة الرباط، يعتقدون ان احتفالية خمرية بائسة ليلة تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا ستنتهي بمأساة كارثية.

قبل انطلاق نهائي ريال مدريد أمام بروسيا دورتموند، مساء السبت الماضي هناك في ملعب ويمبلي في لندن، كان هنا في  سيدي علال التازي، عدد شباب دواوير قروية  يتعاقرون الخمر المغشوشة، في محاولة فاشلة للقبض على خيط دخانفرحةمغتالة بلقب مدريد الخامس عشر.

هشام  (19)، واحد من الضحايا يقول جده الثامنيني في تصريح للصحافة اليوم الثلاثاء من أمام الباب الرئيسي لمستشفى الإدريسي في القنيطرة، (الطفل من نهار الكورة (مباراة الريال ودورتموند)، وهو يتقطع).

رضوان بنشريفة، وهو شقيق ياسين بنشريفة ناج من هذه الكارثة يقول لجريدة le12.ma، «كان عرس في سيدي علال التازي، ومباراة كرة القدم بين ريال ودورتموند والشباب يبحث عن (النشاط) فتحول معاقرة (قاتيلة) إلى مأساة، لحسن حظ أخي انه نجا من الموت».

في هذا الفيديو يحكي مدمن تائب من معاقرة كحول قاتيلة،( خليط الماء وسيبرو)، أسرار هذا المسكر الذي اسفر عن 12 وفـ.اة و60 متسـ.ـمما والقصة الأخرىلفاجـ.ـعة التازي.

شاهد الربورتاج من أمام مستودع الاموا.ت في القنيطرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *