أعلنت مفتشية حزب الاستقلال بإقليم تطوان أول أمس السبت، عن تجميد عضوية النائب السادس لرئيس جماعة تطوان، دانييل زيوزيو من جميع المهام الحزبية والتنظيمية، على خلفية اعتقاله في التلاعب في ودائع زبائن وكالة بنكية.
وحسب بلاغ المفتشية ذاتها، اطلعت عليه جريدة “le12.ma“، فقد قررت تجميد عضوية دانييل زيوزيو، من جميع المهام الحزبية والتنظيمية إلى حين أن يقول القضاء كلمته الفيصل في القضية، وما سيترتب عنها لاحقا من إجراءات تأديبية في حق المعني بالأمر.
وأضاف البلاغ، أن هذا القرار يأتي “إثر ما راج على نطاق واسع من أفعال منسوبة إلى عضو الحزب بتطوان دانييل زيوزيو، المتمثلة في شبهات اختلاس وتبديد ودائع بنكية بصفته مديرا جهويا لأحد الأبناك بتطوان حيث تم اعتقاله على خلفيتها“.
وأكدت مفتشية “الميزان” بتطوان، أن القرار جاء، “بعد التداول حول هذه النازلة في اجتماع عاجل للمكتب الإقليمي للحزب بتطوان برئاسة الكاتب الإقليمي يوم السبت 25 ماي 2024، عملا بمقتضيات النظام الأساسي الجديد للحزب، ولاسيما مقتضيات المادتين 16 و 19 التي تبرز التوجه الواضح والصريح لحزب الاستقلال في تكريس ميثاق للسلوك والأخلاقيات يؤطر عمل كل من يمثله في المؤسسات المنتخبة، ويلزمهم بمبادئ الشفافية والحكامة الجيدة.
إيقاف دانيال زيوزيو
وفي تفاصيل القضية، أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، الأربعاء الماضي، دانيال زيوزيو، مدير فرع الاتحاد المغربي للأبناك (UBM)، في تطوان، مع إطار بنكي، ووضعتهما تحت تدابير الحراسة النظرية.
وذكرت معطيات جريدة “le12.ma“، أن عمية التوقيف جاءت بناء على شكاية ضد مدير الوكالة البنكية وموظف بها، حول شبهات اختلاس الملايير من ودائع زبائن الوكالة، ضمنهم شركات كبرى ومنعشين عقاريين ورجال أعمال، عبر تحويل أموالهم إلى حسابات أخرى.
وذكرت المعطيات ذاتها، أن قاضية للتحقيق في الغرفة الخامسة بقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، قررت أول أمس السبت، إيداع دانيال زيوزيو، السجن المحلي بتامسنا، بتهمة تكوين شبكة لاختلاس أموال عمومية، والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الإلكترونية، والتزوير في محررات بنكية قصد الاختلاس.