بعد 11 سنة من الغياب، عاد فريق النادي المكناسي إلى قسم الأضواء، وتحقيق حلم جماهير العاصمة الإسماعيلية بعد تعادله ضد ضيفه أولمبيك الدشيرة، بثلاثة أهداف لمثلها، في المباراة التي جمعتهما، الأحد، على أرضية الملعب الشرفي بمكناس، برسم الدورة الـ 27 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الثاني لكرة القدم.

وبعد هذا التعادل، ضمن النادي المكناسي حسابيا العودة إلى القسم الأول برصيد 55 نقطة.

ويشتد التنافس على البطاقة الثانية للصعود لقسم الأضواء، بين الدفاع الحسني الجديدي المستفيد الأكبر من الدورة، والذي واصل الوصافة بفوز كبير على جميعة سلا بخماسية دون رد، ليبتعد عن الكوكب المتعثر أمام سريع واد زم بهدف دون رد،  بفارق أربع نقاط في المركز الرابع، قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة. 

ومن بين المستفيدين أيضا فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي الذي هزم أولمبيك خريبكة بهدفين دون رد ليحتل المركز الثالث برصيد 46 نقطة.

ويعود الفريق الإسماعيلي إلى أندية النخبة بعد مغادرته البطولة الوطنية في قسمها الأول في موسم 2012 – 2013.

ولم يقض الكوديم، بطل المغرب سنة 1995 والفائز بكأس العرش سنة 1966، في القسم الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية سوى موسم واحد، بعد صعوده من القسم الوطني هواة.

وقال مدرب الكوديم، الدنيبي، عقب المباراة المباراة: “بفضل الله، عاد النادي المكناسي لمكانته الحقيقية. دخلنا التاريخ وأشكر كل مكونات النادي”.

وتابع، “أشكر جميع المسؤولين، وأتمنى التوفيق لفريقنا في السنوات المقبلة بإذن الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *