تتجه أنظار عشاق المستديرة بالعالم العربي، غدا السبت، صوب ملعب القاهرة الدولي، الذي سيشهد مواجهة عربية خالصة بين الأهلي المصري والترجي التونسي، لتتويج بطل دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وكان الأهلي المصري قد حقق تعادلا سلبيا في مباراة الذهاب، أمام الترجي التونسي، على ملعب “حمادي العقربي” في رادس.
ويبحث الفريق التونسي الضيف عن إيقاف هيمنة “الشياطين الحمر” والعودة الى بلاده باللقب الخامس في تاريخه.
فيما يسعى الأهلي إلى تعزيز رقمه القياسي بعدد الألقاب ونيل الـ12 في تاريخه، بعدما بلغ النهائي للمرة الخامسة تواليا (رقم قياسي)، طامحا إلى تتويج رابع خلال هذه المدة.
وهذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وتوج الأهلي باللقب في 2012 بينما انتزعه الترجي في 2018.
وبعد نتيجة الذهاب، حافظ كل من الفريقين على نظافة شباكه في 9 مرات متتالية، ما يشي بأن المواجهة ستكون صعبة على الطرفين.
ويسعى المدرب السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي إلى الظفر باللقب القاري الثاني تواليا، وتدوين اسمه الى جانب مدربين تاريخيين توجوا باللقب مرتين متتاليتين وهم الكونغولي الديمقراطي سيلستين تامبوي مع مازيمبي (1967 و1968)، والأرجنتيني أوسكار فيلوني (1989 أسيك النيجيري، 10990 الرجاء المغربي)، البرتغالي مانويل جوزيه (2005 و2006 مع الأهلي)، التونسي معين الشعباني (2018 و2019 مع الترجي) والجنوب إفريقي بيتسو موسيماني (2020 و2021 مع الأهلي).
يذكر أن الترجي يكفيه التعادل بأي نتيجة إيجابية لحسم اللقب للمرة الخامسة في تاريخه.
