يبدو أن مخابرات العسكر في الجزائر، باتت في ظل عقدة نظرية المؤامرة التي تسكنها ، تشكك في كل مواطن قادم من دولة يناصبها نظام الجنرالات العداء كدولة الإمارات.
ذلك ما يؤكده التحقيق التعسفي الذي كانت ضحيته المواطنة الجزائرية المقيمة في الإمارات أميرة رياش الشهيرة بإسم أميرة ريا.
لقد وجدت هذه المواطنة وهي تحل خلال الساعات الماضية بمطار الجزائر الدولي قادمة من دولة إقامتها في دولة الإمارات، محاطة بعناصر من المخابرات الجزائرية وهي تقتادها إلى غرفة التحقيق في دائرة أمن المطار.
وفي تفاصيل خلفيات التحقيق مع أميرة يقول الناشط الحقوقي الجزائري وليد كبير:« بسبب تلبيتها مؤخرا لدعوة المكتب الإعلامي لحكومة دبي لحضور اللقاء الإعلامي الرمضاني الذي اشرف عليه حاكم دبي الشيخ محمد بن راشدآل مكتوم ونشرها لصورتها معه في حسابها بتطبيق Instagram قامت السلطات الأمنية لمطار الجزائر الدولي بتوقيف المؤثرة أميرة رياش الشهيرة بإسم أميرة ريا (Amira Riaa) التي حلت بالجزائر لحضور جنازة جدتها».
وتابع كبير في تدوينة له، «خضعت للتحقيق حول نشاطاتها وعلاقاتها مع حكام الإمارات ثم تم إخلاء سبيلها مع المنع من مغادرة التراب الوطني إلى غاية استكمال التحقيقات!».
وتعيش العلاقات الاماراتية الجزائرية، شبه قطيعة دبلوماسية، بسبب خرف نظام. العسكر في الجزائر، الذي لم يسلم من تطاوله الجبان، العديد من الدول.
وأميرة ريا، هي «مقدمة برامج ومدونة وصانعة محتوى ومصممة أزياء جزائرية مواليد 15 مارس 1994 بمدينة سور الغزلان في الجزائر وتقيم حاليا في دبي».