le12.ma -ومع

أفاد الموقع الإخباري “أنفو مارويكوس” بأن جبهة البوليساريو الانفصالية ليست في الواقع سوى “جزء من إدارات وزارة الدفاع الجزائرية” وبأن الكيان الوهمي هو الجزائر نفسها و”رئيسها” المزعوم جزائريّ.

ونشر الموقع مقالا للصحافي والكاتب سعيد جديدي بعنوان “إبراهيم غالي الجزائري” قال فيه إن دخول زعيم الجبهة الانفصالية مستشفى في إسبانيا مستتّرا في هوية مواطن جزائري “لم يكن في الحقيقة عملية احتيال، بل كان واقعا صارخا”، موضّحا أن غالي “سافر بهويته الحقيقية التي اكتسبها منذ ما يقرب من 45 عاما وكان يعلم، منذ فترة طويلة، أنه بدون أن يكون جزائريا لا يمكنه أن يصبح “رئيسا” للكيان الوهمي”.

وأضاف جديدي أن الخدعة التي قامت بها الجزائر والبوليساريو تزيل آخر الأقنعة عن المشروع الانفصاليّ المهدِّد للاستقرار، والذي يتبناه جنرالات الجزائر ضد المغرب.

وشدّد الكاتب على ضرورة أخذ الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في الاعتبار “الهوية الجديدة/ القديمة لإبراهيم غالي والخروج بالخلاصات اللازمة تجاه ما يشبه الحبل السري الجزائري، ولكنه في الواقع الجزائر نفسها”.

وخلص الكاتب إلى أنّ جبهة البوليساريو لم يعد لها وجود منذ رحيل مؤسسها الوالي مصطفى سيد، الذي اغتيل على يد المخابرات الجزائرية في ضواحي نواكشوط، مشيرا إلى أن البوليساريو أصبحت منذ ذلك الحين “جزءا من إدارات وزارة الدفاع الجزائرية”.

وكان زعيم انفصاليي البوليساريو قد نُقل إلى مستشفى في شمال إسبانيا بهوية وأوراق مزورة، هربا من العدالة الإسبانية.

وأكدت الحكومة الإسبانية، أول أمس الخميس، أن زعيم الجبهة الانفصالية موجود في التراب الإسباني لـ“تلقي العلاج الطبي”.

وتقدّم محامو ضحايا الأعمال الإجرامية التي ارتكبها المدعو إبراهيم غالي بشكاية مستعجلة أمام المحاكم الإسبانية، الخميس، من أجل تفعيل مذكّرة الإيقاف الأوروبية الصادرة في حقه واعتقاله.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *