هزت ثلاثة انفجارات فجر اليوم الجمعة، أصفهان الإيرانية وسط صمت رسمي يرفع وتيرة الجدل حول حقيقة تطورات متسارعة وشائكة، تزامنا مع عيد ميلاد الـ85 لمرشد إيران علي خامنئي.

ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية ، أنه “خلافاً للشائعات وللتأكيدات الصادرة عن وسائل الإعلام الإسرائيلية… ليس هناك أيّ تقارير تفيد عن هجوم من الخارج على مدينة أصفهان، أو على أي منطقة أخرى من البلاد”.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام رسميّة إيرانية بسماع انفجارات وسط أصفهان، فيما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين قولهم إنّ إسرائيل نفّذت ضربات انتقاميّة ضدّ خصمها اللدود، ردّا على هجوم إيراني غير مسبوق بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي.

ووسط تضارب للأنباء حول سبب دوي الانفجارات في أصفهان، نشرت وكالة أنباء محسوبة على الحكومة الإيرانية صورة قالت إنها لمكان الانفجارات.

وقالت وكالة أنباء “دانشجو” الإيرانية، على حسابها بمنصة تليغرام إن “هذه أول صورة حصرية لمكان سقوط الصواريخ الإسرائيلية داخل قاعدة هشتم شكاري العسكرية في أصفهان”.

” ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين إيرانيين أن الهجوم نفذ بمسيّرات صغيرة ربما انطلقت من الأراضي الإيرانية، وأن الدفاعات الجوية “لم ترصد أجساماً طائرة غير محددة تعبر المجال الجوي الإيراني”.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه لم تقع “أي أضرار” في المنشآت النووية الإيرانية، بعد التقارير عن وقوع انفجارات في وسط إيران فجر الجمعة، فيما أفاد مسؤولون أمريكيون عن هجوم إسرائيلي ردا على الهجوم الإيراني على إسرائيل نهاية الأسبوع الفائت.

وتدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها في فيينا، بانتظام على منصة “إكس” إلى أن “يظهر الجميع أقصى درجات ضبط النفس وتكرر أنه يجب عدم استهداف أي منشأة نووية أثناء الصراعات العسكرية“.

وفعّلت إيران دفاعاتها الجوّية فوق العديد من المدن بعدما أفاد التلفزيون الرسمي بسماع دويّ انفجارات قرب مدينة أصفهان وسط البلاد.

وكانت إسرائيل قد توعّدت بالردّ بعد شنّ إيران الأسبوع الماضي هجوما بمئات الصواريخ والمُسيّرات التي اعتُرضت غالبيّتها.

وفي غضون ذلك، لم يصدر أي اعتراف رسمي إسرائيلي بالوقوف وراء الضربة، فيما نقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية عن “مصادر مطلعة” قولها “لا تقارير عن هجوم من الخارج” وقع في إيران، بعد الانفجارات التي سُمعت في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *