يرخي شبح غياب البرلمانيين على افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان على الجلسة العمومية المخصصة لافتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية 2023 – 2024 المقررة إنعقادها الجمعة المقبل الذي يصادف يوم عطلة إستثنائية في المغرب.

ويسود تخوف غياب عدد كبير من البرلمان عن هذا الموعد الدستوري، بنسب مختلفة بين مجلسي النواب والمستشارين.

وإذا كانت جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب لما تبقى من الفترة النيابية (2021-2026)، ستدفع إلى التقليل من حالات الغياب في الغرفة الاولى، فإن هامش غياب مستشارين برلمانيين عن جلسة الغرفة الثانية سيكون برأي مراقبين أكبر.

والى حدود الولاية التشريعية الحادية عشر، فشلت مختلف مكاتب المجالس المتعاقبة على البرلمان بغرفتيه في إيجاد حلول قابلة للتطبيق تحد من نزيف غياب البرلمانيين خاصة في مجلس المستشارين.

ويعقد مجلس النواب، يوم الجمعة المقبل، جلسة عمومية تخصص لافتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية 2023 – 2024، وانتخاب رئيس مجلس النواب لما تبقى من الفترة النيابية (2021-2026).

وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة التي تعقد طبقا لأحكام الفصلين 62 و65 من الدستور ومقتضيات المادة 24 من النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال.

وأنهى رئيس مجلس المستشارين إلى علم كافة المستشارين المحترمين، بأنه طبقا لأحكام الفصل 65 من الدستور، سيعقد مجلس المستشارين يوم الجمعة 12 أبريل 2024 على الساعة الحادية عشرة صباحا، جلسة عمومية تخصص لافتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية 2023-2024.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *