أعلن نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، تجميد مسؤولياته على رأس الفريق على خلفية الدعوى القضائية المرفوعة ضده من زميلته في الحزب رفيعة المنصوري، بخصوص “تسجيلات صوتية” مسربة تحمل اتهامات أخلاقية لها.

وحسب إخبار عممه حزب “الميزان“، في وقت متأخر من ليل الأحد، فقد جمد نور الدين مضيان مسؤوليته في رئاسة الفريق النيابي للحزب.

وذكر الإخبار الذي تتوفر جريدة “le12.ma” على نسخة منه، “أن الأمين العام نزار بركة توصل من مضيان، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، برسالة يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب.

وجاء قرار مضيان، حسب الإخبار، “احتراما منه للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب الاستقلال للتهجم والمزايدة عليه”.

وسبق أن أعلن فريق حزب الاستقلال بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في بلاغ معمم على وسائل الإعلام، أنه في سياق الشكاية التي وضعتها زميلتهم رفيعة المنصوري ضد نور الدين مضيان، فقد قرر الفريق تجميد عضوية الأخير بصفته كعضو في مجلس الجهة.

يذكر أن القيادي البارز في حزب الاستقلال، يواجه اتهامات أخلاقية خطيرة من زميلته في الحزب رفيعة المنصوري، وصلت إلى القضاء والإعلام.

مضيان / المنصوري. بادو تضع الأصبع على أكثر من جرح في جسد «الاستقلال»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *