le12.ma

 

بسبب إغلاق العاملات والعاملين في سبتة المحتلة ممر خروج السيارات في معبر المدينة، أمس، عاش المئات من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج “يوما في الجحيم” خلال عبورهم إلى أرض الوطن.

وأدى احتجاج خاضه العاملون والعاملات في معبر باب سبتة، بسبب منعهم من الدخول من قبَل السلطات الإسبانية، إلى “فوضى” عارمة في مدخل المدينة المحتلة، بعدما لجأت الجمارك المغربية إلى تطبيق المنع الكلي لممتهني التهريب المعيشي من إدخال السلع، ما أجبرهم على البقاء في سبتة خوفا من مصادرة سلعهم.

وبحسب مصادر مطلعة فإن سبب هذه “الفوضى” يعود إلى الإجراء الذي اتخذته الجمارك المغربية والذي اعتبره البعض “انتقاما ممنهجا” من الآمر بالصّرف في “باب سبتة” ضد ممتهني التهريب المعيشي، خصوصا بعد انتشار فيديو يوثق تعامله “الوحشي” ضد المواطنات والمواطنين المغاربة من خلال ضربهم بواسطة جهاز “الراديو”.

يشار إلى أن المعبر سيشهد توقفا لمدة 45 يوما، ابتداء من نهاية الأسبوع المقبل، أي مع قرب حلول عيد الأ ضحى، مع العلم أن التهريب المعيشي” يبقى المصدرَ الوحيد للدخل بالنسبة إلى معظم السكان، في ظل الأزمة الخانقة التي يشهدها الإقليم.

وتساءل متتبعون في هذا السياق عن مصير التعليمات الملكية بخصوص تسهيل عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج في ظل هذا الوضع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *