شد الشيخ عمر القزابري، الرحال قبل لحظات، نحو مسقط رأسه مراكش، مباشرة عقب ختمه القرآن أمام نحو ربع مليون مصل بالدعاء و البكاء في مسجد الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء.

وكان الشيخ المقرىء عمر القزابري، قد تلقى خلال ليلة ختمه القرآن في مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، نبأ وفاة شقيقته وهي على هدى من الله.

وذكر مصدر جريدة le12.ma، أن العارفة بالله الحاجة القزابري، لبت نداء ربها،  في مقر سكنها الكائن بمسجد أسيف في مقاطعة جليز بمراكش.

وأفاد مصدرنا، أن مراسم تشييع جنازة المرحوم بإذن الله، ستكون غد الاحد، بحضور شقيقها الشيخ عمر القزابري.

وتحول مسجد الحسن الثاني، منذ صلاة العشاء وفق موفد جريدة le12.ma الى قبلة للمصلين قدموا من مختلف المدن، للصلاة وراء الشيخ القزابري في ليلة الختم.

وغصت مختلف فضاءات محيط المسجد بالمصليات والمصلين. من كافة الأعمار، شيبا، وشبابا ونساء وأطفالا، متأبطين سجاداتهم وفي أياديهم قنينات ماء.

ومع بدء الصلاة وراء الشيخ القزابري، وجد المصلين، أنفسهم منصهرون في جو مليء بالتقوى والتبتل، وأحيانا بالبكاء الخاشع.

وجريا على هدي أئمة المملكة المغربية، على عهد السلاطين العلويين حماة الملة والدين، كان الختم بالدعاء لأمير المؤمنين، الملك محمد السادس، وهذا البلد الأمين، بالنصر والتمكين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *