دعا حمدي ولد الرشيد عشية اجتماع اللجنة التحضرية للمؤتمر حزب الاستقلال، جميع الأطراف ذات الصلة بقضية «مضيان»، إلى «عشاء مصالحة»، في فيلته في الرباط.

وحضر «العشاء»، نور الدين مضيان، القيادي الاستقلالي الذي جمد رئاسته لفريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب عقب ما وصف بفضيحة « التسجيل الصوتي»، الذي دفع بزميلته في الحزب رفيعة المنصوري، إلى جره للقضاء.

وتفيد معطيات جريدة le12.ma، أن حمدي ولد الرشيد فشل في رأب الصدع بين مضيان وخصومه داخل ما بات يعرف ب “تيار طنجة”، الذي كان أحد أعضائه ( بطلا) لواقعة صفع البرلماني التطواني الاستقلالي، بمناسبة انتخاب اللجنة التحضرية لمؤتمر حزب الاستقلال.

“الميزان” على صفيح ساخن.. مضيان يجمد عضويته من رئاسة الفريق بالبرلمان

وتشير ذات المعطيات إلى غضب حمدي ولد الرشيد من تعنت خصوم مضيان، وحيلولتهم دون تحقق المصالحة.

ولم يتقبل المستشار البرلماني محمد ولد الرشيد، الذي يوصف ب «رجل التنظيم» في حزب الاستقلال، ما آلت اليه مبادرة «المصالحة»، معتبرا أن الحزب يبقى فوق جميع الخلافات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *