أكد لوران ميشود، مدير القرية الأولمبية دورة باريس 2024، في حديث له مع قناة سكاي نيوز، أنه سيتم توفير ما لا يقل عن “300 ألف واقي ذكري وأنثوي للرياضيين الأولمبيين، أي بمعدل واقيين يوميا لكل رياضي طيلة مدة الألعاب

كما أشار مدير القرية الأولمبية إلى أن اللجنة المنظمة تولي أهمية خاصةللعيش المشترك داخل القرية الأولمبية وتعتبرهأمرا جوهريا“.

*إذاعة مونت كارلو

تعتزم اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس تزويد الرياضيين الذين سيشاركون في الألعاب الأولمبية التي ستنظم من 26 يوليو إلى 11 أغست، بـعدد كافيمن الواقيات الذكرية والأنثوية للسماح لهم بممارسةأنشطتهمالبدنيةبأمان تام ولحمايتهم من الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي ولمنع الحمل الغير المرغوب فيه.

أكد لوران ميشود، مدير القرية الأولمبية دورة باريس 2024، في حديث له مع قناة سكاي نيوز، أنه سيتم توفيرما لا يقل عن “300 ألف واقي ذكري وأنثوي للرياضيين الأولمبيين، أي بمعدل واقيين يوميا لكل رياضي طيلة مدة الألعاب

كما أشار مدير القرية الأولمبية إلى أن اللجنة المنظمة تولي أهمية خاصةللعيش المشترك داخل القرية الاولمبيةوتعتبرهأمرا جوهريا“.

وتأتي هذه الخطوة بعد دورة الألعاب الصيفية لعام 2021 في طوكيو، التي طبقت سياسات صارمة للتباعدالاجتماعي وتثبيط العلاقات الجنسية بسبب جا/ئحة كو/فيد.

لكن مع التراجع الكبير لانتشار  كو-رونا حول  العالم، أصبح من الممكن الآن للرياضيين الأولمبيين المشاركين في نسخة باريس التعايش دون أي مسافات آمان وقضاء أوقات مشتركة.

وجرت العادة أن توفر اللجان المنظمة للأولمبياد في البلد المضيف الواقيات الذكرية والأنثوية  للرياضيين.

وعلى سبيل المثال، تم توفير ما يقرب 100 ألف واقي ذكري خلال الألعاب الأولميبة في لندن سنة 2012، و70 ألفا في سيدني سنة 2000 أو حتى 160 ألفا في طوكيو سنة 2021 على الرغم من  كو-رونا.

لكن الرقم القياسي لعدد الواقيات الذكرية الموفرة يبقى بحوزة ريو، التي تأتي على رأس القائمة بما لا يقل عن 450 ألف واقي ذكري وزع خلال ألعاب سنة 2016.

خطة لمحاربة انتشار السيد/ا 

وفي نفس السياق، أعربت السلطات الصحية والخبراء عن قلقهم بشأنطفرةمحتملة في الأمراض المنقولة جنسيا خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، ولتجنت أيانفجارمحتمل في عدد حالات الإصابة بهذه الأمراض، أعلنت اللجنة المنظمة يوم الثلاثاء عن تنفيذ سلسة من إجراءات السلامة الوقائية للرياضيين.

إذ تعتزم اللجنة المنظمة إقامة قسم خاص بفحوص السيد/ا داخل العيادة المخصصة للرياضيين في القريةالأولمبية، إضافة إلى برنامج توعية واسع.

ويجدر بالذكر أن 10 آلاف رياضي، وأكثر من 45 ألف متطوع وما لا يقل عن 12 مليون متفرج سيشاركون في هذا الحدث الشعبي العالمي، ما قد يشكل عاملا محفزا للقاءات والعلاقات الجنسية المرتجلة. ولذلك تحث السلطات الصحية على توخي الحذر والحماية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *