ترأس خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الاثنين، اجتماعا مع ممثلي الهيئات النقابية الوطنية للصيادلة، في إطار مواصلة الحوار حول الملفات المطلبية لهذا القطاع.

وأكد الوزير، أن الوزارة ملتزمة بسياسة الحوار واعتماد المقاربة التشاركية مع المركزيات النقابية الوطنية للصيادلة، من أجل إشراك مهنة الصيدلة في كافة المشاريع الإصلاحية المهيكلة التي يعرفها القطاع الصحي بالمملكة.

ونوه آيت الطالب، بانخراط المركزيات النقابية في ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، من خلال شراكة فعلية تروم تحقيق توجه جديد لقطاع الصيدلة في المغرب، مشيرا إلى أن قطاع الصيدلة يعرف تطورا مهما على المستوى العالمي ينبغي مواكبته للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطن.

وأكد آيت الطالب، في هذا الصدد، أن “إعادة صياغة المنظومة الصحية يعد مسؤولية مشتركة” تستدعي تضافر جهود كل الأطراف، مبرزا الدور الذي تضطلع به الصيدليات في تحسين وضمان الولوجية والأمن الدوائيين لكافة المواطنين.

ويندرج انعقاد هذا الاجتماع في إطار مواصلة الحوار حول الملفات المطلبية لهذا القطاع، وتفعيلا لمخرجات الاتفاق الموقع بين الوزارة والمركزيات النقابية الوطنية للصيادلة بتاريخ 15 أبريل 2023، بشأن الملفات المطلبية، وهو ما يعكس التزام الوزارة بمواصلة سياسة الحوار واعتماد المقاربة التشاركية، وفي مقدمتها تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية وتأمين السيادة الدوائية.

وعرف هذا اللقاء حضور مدير الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وممثلين عن الهيئات الممثلة للمركزيات النقابية الوطنية للصيادلة بالمغرب، والمتمثلة في الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، والكونفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، والاتحاد الوطني لصيادلة المغرب، والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *