أثارت ابتسام بطمة، شقيقة الفنانة المغربية دنيا بطمة، المعتقلة بسجن الوداية بمراكش، على خلفية الحكم الصادر ضدها بسنة نافذة في القضية الشهيرة بـ”حمزة مون بيبي”، فضول متابعيها من جديد.

وشاركت ابتسام بطمة، مقطع فيديو عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، ظهرت من خلاله بفستان أسود رفقة ابنة أختها “ليلى روز” وأرفقته بتعليق جاء فيه، “حسبي الله ونعم الوكيل في الظالمين”.

وفي صورة ثانبية، نشرتها ابتسام بطمة، تدوينة عبر خاصية القصص القصيرة،جاء فيها “من ضرك سيضره الله.. وعد الله كما تدين تدان”.

ومن جانبها نشرت والدتها، ليلى أطاسي، صورة على حسابها الشخصي، تحمل دعاءً موجهًا لابنتها دنيا بطمة، قائلة: “اللهم إني أسلمتك ابنتي، الجزء الأعظم من وجودي، فهي عيني اليمنى وجزء من روحي، إذا ابتعدت عنها عيني، فعينك لن تغفو”.

وتابعت، “اللهم احفظها ونجِّها وأعدها إلينا سالمة في أقرب فرصة ممكنة بمشيئتك، يا الله، وأرنا فيها قوتك وعظمتك، يا من تبعث الراحة والسلام”.

وأشارت أيضًا إلى الغضب الذي تشعر به قائلة: “يا رب، كيف يمكنهم أن يؤذوك بهذا الشكل، اللهم انتقم منهم، فأنت القادر على الانتقام بقوة”.

وتم إيداع الفنانة دنيا بطمة، ليلة الأربعاء 31 يناير2024، المركب السجني الأودية في مراكش، على خلفية حكم صادر بحبسها لمدة سنة، في القضية الشهيرة بـ”حمزة مون بيبي”.

وجرى نقل دنيا بطمة، الى سجن مراكش، على متن سيارة شرطة التي تستعملها مصالح الشرطة القضائية، ووصلت الى بوابة المؤسسة السجنية، دقائق قبل منتصف الليل، بمتم شهر يناير.

وعاينت جريدة Le12TV، سيارة تابعة للدرك الملكي في مقدمة سيارة الشرطة التي كانت تقل بطمة الى المركب السجني، متبوعة بسيارة مشابهة ثانية للشرطة.                                              

وكانت المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء وبتنسيق مع نظيرتها بمراكش، قد أوقفت يوم الأربعاء 31 من شهر يناير الماضي، الفنانة دنيا بطمة، تنفيذا للحكم الصادر ضدها في قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ“حمزة مون بيبي”.

وظهرت صاحبة أغنية “زيديني يا من دنيا”، بداية شهر يناير الجاري في بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، كشفت فيه تفاصيل محاكمتها وعلاقتها بحساب “حمزة مون بيبي”.

ونفت دنيا بطمة في الفيديو الذي تابعه حوالي 180 ألف متابع، علاقتها بالحساب المذكور، متهمة زوجها السابق محمد الترك بأنه طرفا في المؤتمرة، بإخراج أسرارها، وما يقع بمنزلها وأشياء أخرى، بعدما كانت تعتبره سندا لها في هذه الأزمة.

وأضافت دنيا بطمة، “حسبي الله ونعم الوكيل في الناس لي شهدوا فيا زور في ملف “حمزة مون بيبي” وهناك مؤامرة تحاك ضدي وخص المغاربة يعرفوا هادشي“.

وأكد بطمة والدموع بعيونها، “عمري نسامح الناس لي حكروني وتعداو عليا وكذبو عليا وشوهو ليا سمعتي، وشهدو فيا زور وبغاو يهرسوني ومخلاو مدارو باش يحطموني أنا وعائلتي”.

وقالت الفنانة المغربية، “ولاو كيهدوني بالقتل وأنهم غادي يحطو ليا الحشيش في سيارتي وأنا كنقول إلى وقع ليا شي حاجة هما السبب وكنشهد المغاربة على هاد الناس”.

وكان ملف رفض الطعن في الحكم على دنيا بطمة، عرف تطورا جديدا بعد أحالت محكمة النقض في الرباط، مطلع السنة الجارية، على رئاسة محكمة الاستئناف في مراكش قرارها القضائي القاضي برفض طعن المتهمة في حكم إدانتها بالحبس والغرامة.

وكانت الغرفة الأولى في محكمة النقض في الرباط، قد قضت، برفض طعن المتهمة دنيا بطمة عن طريق دفاعها، في الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في مراكش، والقاضي بإدانتها سنة حبسا نافدا وغرامة قدرها 10 الاف درهم.

وتفيد معطيات جريدة”le12.ma، أنه بتوصل محكمة الاستئناف بقرار محكمة النقض، تكون النيابة العامة المختصة لدى هذه المحكمة، أمام تنفيذ مضمون قرار محكمة النقض، القاضي بحبس الفنانة المغربية، لسنة كاملة مع أداء الغرامة.

ويأتي اعتقال بطمة تنفيذا لحكم غرفة الجنايات بمحكمة الاستنئاف بمراكش، التي قضت في يناير 2021 برفع الحكم الابتدائي الصادر في حق دنيا بطمة من 8 أشهر حبسا نافذا، إلى سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، في نفس الملف.

وكانت المحكمة الابتدائية بمراكش، قد أدانت صيف 2020، الفنانة دنيا بطمة بثمانية أشهر حبسا نافذا وشقيقتها ابتسام بسنة نافذة وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهما لكل واحدة منهما، على خلفية متابعتهم في قضية ما بات يعرف بـ“محكمة النقض”.

وجاءت إدانة بطمة وشقيقتها ابتسام بطمة، ومن معهما، كل حسب المنسوب إليه، على خلفية متابعتهم في قضية ما بات يعرف بـ”حمزة مون بيبي”، من أجل جنح المشاركة عمدا في عرقلة سير نظام المعالجة الآلية، وإحداث اضطراب فيه، وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية، أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص والتشهير بهم والمشاركة في ذلك، والتهديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *