نأت منظمة المرأة الاستقلالية،  بنفسها عى الاصطفافات الجارية داخل حزب الاستقلال، مؤكدة وجود مرشح وحيد لقيادة حزب «الميزان».

وفي التفاصيل، قالت منظمة المرأة الاستقلالية، اليوم الخميس، إنها تتابع ما ينشر على أعمدة بعض الصحفالالكترونية والورقية بإستغراب شديد.

وقالت المنظمة في بلاغ توضيحي لها توصلت جريدة le12.ma، بنسخة منه، « إذ نؤكد أن المنظمة طالبت برفع تمثيلية النساء في كل هياكل الحزب تماشياً مع منطوق دستور الفين وإحدى عشر والذي يبقى مكسباً مهما لكل مكونات الحركة النسائية بكل اطيافها ومشاربها» .

وتابعت، «ولم نكن نعلم أن هذا المطلب سيحور إلى ممارسة الضغط على أي أحد لأننا لا نؤمن بمنطق المساومة والابتزاز السياسي بل نؤمن بالاستحقاق والانصاف ليس الا».

وتابعت المنظمة في بلاغها الذي صدر  قبل ساعات عن إنعقاد المجلس الوطني لحزب الاستقلال، «كما أننا لم ولن نكون ابدأ طرفاً في أي نزاع بل أكد المجلس الوطني على نشر الطاقة الإيجابية وعدم الإصطفاف في أي زاوية ما عدا مصلحة الحزب».

وشددت على أن «مصلحة الحزب اليوم هي التوافق والتصالح والابتعاد عن الرؤى الضيقة».

وقالت «ما أحوج المشهد السياسي اليوم إلى نقاش سياسي يساير التحولات ويستأثر بالاهتمامات ذات الراهنية».

وترى المنظمة التي تترأسها القيادية الاستقلالية خديجة الزومي، «المغاربة ينتظرون دون شك من حزب عتيد إنتاجا لأوراق تحمل الإجابات الصحيحة على الأسئلة الحارقة».

وأوضحت أن « المؤتمرات لا يمكن أن تختزل في الانتخابات ومنطق الغلبة بل هي محطة للتداول والنقاش الهادئ».

ولفتت الانتباه إلى أن «مرشح الأمانة العامة لحد الساعة مرشح واحد وليس هناك ما يدعو لأية مشاحنات من هنا نحتاج إلى إعادة الاعتبار  لكل المناضلين والمناضلات على حد سواء».

وخلصت إلى القول، «ونحن في منظمة المرأة الاستقلالية نهيب بالمناسبة بكل المناضلين والمناضلات باستحضار مصلحة الحزب أولا وأخيراً»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *