أثار المنتج البحريني محمد الترك، وطليق الفنانة المغربية، دنيا بطمة، جدلا واسعا من خلال تصريحات جديدة بخصوص حضانة نجلتيه غزل وليلى روز، بعد اعتقال والدتهما على خلفية الحكم الصادر ضدها بسنة نافذة في القضية الشهيرة بـ”حمزة مون بيبي“.

ولمح الترك خلال “بث مباشر” شاركه عبر حسابه الخاص بمنصة “تيك توك“، إلى رفع دعوة إسقاط حضانة ابنتيه التي تتمتع بها الفنانة دنيا بطمة، قائلا: “عندي ثلاثة محامين بالمغرب.. وقريبا سأنشر لكم صورة أولادي الخمسة مجتمعين..”

وأضاف طليق دنيا بطمة، “من غير هذا ماراح أقول شي .. المؤمن لا يلذغ من الجحر مرتين و أنا لذغت لين أكتفيت.”

ويُستبعد إسقاط الحضانة للفنانة دنيا باطمة، لأن الجريمة التي ارتكبتها لا علاقة لها بالجرائم التي من شأنها أن تؤثر على الحاضن، والتي جاءت بها مدونة الأسرة، مثل إعداد وكر للدعارة، المتاجرة في المخدرات، الاغتصاب، القتل وغيرها من الجرائم الغير أخلاقية.

وتعتبر القضية التي تتابع فيها الفنانة دنيا باطمة، لها علاقة بالجرائم الالكترونية، ومثل هذه القضايا لا تؤثر على إسقاط الحضانة، بالإضافة إلى كون طفلتيها تعيشان مع والدتها، والمشرع حدد ثلاثة أطراف معنيين بالحضانة، أولهم الأم، ثم الأب، ثم الجدة أم الأم.

كما أن المحكمة تأخذ بعين الاعتبار المصلحة الفضلى للأطفال قبل الحسم في حضانتهم، وبالتالي ما دام الأب يقطن في دولة أخرى، ففوز الأب بحضانة البنتين أمر صعب، لأنه يجب مراعاة محيط وثقافة الطفلتين، قبل اتخاذ قرار تهجيرهما.

ولم يكن أكثر المتفائلين، ظهور الترك  في بث مباشر على تطبيق “تيك توك“، يتحدث فيه بكل حب واحترام عن طليقته الفنانة دنيا بطمة، وعائلتها.

وقال الترك في أولى خرجاته بعد اعتقال أم بناته،”لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، اللهم لا شماتة واللي صار بوجع القلب، ومهما كان الوضع بينا فأنا لا أتمنى السجن لا لحبيب ولا صديق ولا حتى العدو فالله يصبّرها ويصبر أهلها وجمهورها”.

وأضاف المنتج البحريني، “رغم كل شيء، تبقى دنيا بطمة أم بناتي وبيننا عشرة عمر بيننا”.

واستغربت فئة عريضة من محبي الفنانة المغربية، دنيا بطمة،  جمهور خرجت الترك وطريقة تحدثه عنها، بعدما أساء لها في العديد من المناسبات، وهاجمها في العديد من الفيديوهات التي ظهر فيها بعد انفصالهما، موجها لها وابلا من السب والشتم والاتهامات.

وسبق أن هدد محمد الترك زوج دنيا بطمة السابق، في بث مباشر عبر تطبيق “تيك توك”، باستعادة  نجلتيه غزل وليلى روز، وقرب زيارته للمغرب، وذلك خلال بث مباشر عبر تطبيق “التيك توك”.

https://youtu.be/X02Q3Sf8N-k

أكد الترك أنه ينتظر اتصالًا هاتفيًا من مصدر مسؤول يمكنه من النزول إلى المغرب لاستعادة أطفاله.

وكان المنتج البحريني محمد الترك، قد ناشد المسؤولون في دولة المغرب لمساعدته على حل الخلاف، الذي اندلع بينه وبين طليقته الفنانة المغربية دنيا بطمة، وذلك بسبب حضانة ابنتيه غزل وليلى روز بعد انفصاله عنها.

يذكر أن محمد الترك كان قد غادر المغرب بسبب اتهامات من طليقته دنيا بطمة بالتحريض على الدعارة بعد فضيحة استضافته لفتاة تُدعى وصال في شقته بمراكش، والتي هي بدورها متورطة في نفس الملف. كما تمت متابعته بتهمة السرقة.

وأدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بمراكش، قبل حكم الطلاق بيوم واحد، المنتج البحريني محمد الترك، زوج الفنانة المغربية دنيا بطمة، بـ3 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 3000 درهم، بتهمة التحريض على الفساد.

فيما قضت بالمدة السجنية نفسها في حق الشابة “وصال. م” وغرامة مالية قدرها 3000 درهم، بتهمة السرقة والتحريض على الفساد، وحكمت على الشاب “عبد المغيث.م” بـ3 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، بتهمة التقاط صور ومقاطع مرئية لأشخاص داخل مكان خاص ونشرها دون موافقتهم.

وفي ليلة قد تكون هي الاطول في حياتها، أودعت الفنانة دنيا بطمة، ليلة الأربعاء الماضي، المركب السجني الأودية في مراكش، على خلفية حكم صادر بحبسها لمدة سنة.

وجرى نقل دنيا بطمة، الى سجن مراكش، على متن سيارة شرطة التي تستعملها مصالح الشرطة القضائية، ووصلت الى بوابة المؤسسة السجنية، دقائق قبل منتصف الليل، بمتم شهر يناير.

وعاينت جريدة Le12TV، سيارة تابعة للدرك الملكي في مقدمة سيارة الشرطة التي كانت تقل بطمة الى المركب السجني، متبوعة بسيارة مشابهة ثانية للشرطة.

وكانت المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء وبتنسيق مع نظيرتها بمراكش، قد أوقفت يوم الأربعاء 31 من شهر يناير الماضي، الفنانة دنيا بطمة، تنفيذا للحكم الصادر ضدها في قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ“حمزة مون بيبي”.

وظهرت صاحبة أغنية “زيديني يا من دنيا”، بداية شهر يناير الجاري في بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، كشفت فيه تفاصيل محاكمتها وعلاقتها بحساب “حمزة مون بيبي”.

ونفت دنيا بطمة في الفيديو الذي تابعه حوالي 180 ألف متابع، علاقتها بالحساب المذكور، متهمة زوجها السابق محمد الترك بأنه طرفا في المؤتمرة، بإخراج أسرارها، وما يقع بمنزلها وأشياء أخرى، بعدما كانت تعتبره سندا لها في هذه الأزمة.

وأضافت دنيا بطمة، “حسبي الله ونعم الوكيل في الناس لي شهدوا فيا زور في ملف “حمزة مون بيبي” وهناك مؤامرة تحاك ضدي وخص المغاربة يعرفوا هادشي”.

وأكد بطمة والدموع بعيونها، “عمري نسامح الناس لي حكروني وتعداو عليا وكذبو عليا وشوهو ليا سمعتي، وشهدو فيا زور وبغاو يهرسوني ومخلاو مدارو باش يحطموني أنا وعائلتي”.

وقالت الفنانة المغربية، “ولاو كيهدوني بالقتل وأنهم غادي يحطو ليا الحشيش في سيارتي وأنا كنقول إلى وقع ليا شي حاجة هما السبب وكنشهد المغاربة على هاد الناس”.

وكان ملف رفض الطعن في الحكم على دنيا بطمة، عرف تطورا جديدا بعد أحالت محكمة النقض في الرباط، مطلع السنة الجارية، على رئاسة محكمة الاستئناف في مراكش قرارها القضائي القاضي برفض طعن المتهمة في حكم إدانتها بالحبس والغرامة.

وكانت الغرفة الأولى في محكمة النقض في الرباط، قد قضت، برفض طعن المتهمة دنيا بطمة عن طريق دفاعها، في الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في مراكش، والقاضي بإدانتها سنة حبسا نافدا وغرامة قدرها 10 الاف درهم.

وتفيد معطيات جريدة”le12.ma، أنه بتوصل محكمة الاستئناف بقرار محكمة النقض، تكون النيابة العامة المختصة لدى هذه المحكمة، أمام تنفيذ مضمون قرار محكمة النقض، القاضي بحبس الفنانة المغربية، لسنة كاملة مع أداء الغرامة.

ويأتي اعتقال بطمة تنفيذا لحكم غرفة الجنايات بمحكمة الاستنئاف بمراكش، التي قضت في يناير 2021 برفع الحكم الابتدائي الصادر في حق دنيا بطمة من 8 أشهر حبسا نافذا، إلى سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، في نفس الملف.

وكانت المحكمة الابتدائية بمراكش، قد أدانت صيف 2020، الفنانة دنيا بطمة بثمانية أشهر حبسا نافذا وشقيقتها ابتسام بسنة نافذة وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهما لكل واحدة منهما، على خلفية متابعتهم في قضية ما بات يعرف بـ“حمزة مون بيبي”.

وجاءت إدانة بطمة وشقيقتها ابتسام بطمة، ومن معهما، كل حسب المنسوب إليه، على خلفية متابعتهم في قضية ما بات يعرف بـ”حمزة مون بيبي”، من أجل جنح المشاركة عمدا في عرقلة سير نظام المعالجة الآلية، وإحداث اضطراب فيه، وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية، أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص والتشهير بهم والمشاركة في ذلك، والتهديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *