سجل المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني اسمه في تاريخ الكرة الآسيوية، بعدما قاد النشامى لبلوغ نهائي كأس آسيا للمرة الأولى عبر التاريخ.

وجاء عموتة إلى الأردن، قادما من تجربة تدريب قصيرة مع الجيش الملكي، الذي قاده في آخر مباريات الموسم الماضي.

وعبر العديد من المغاربة في تصريحاتهم لميكرو قناة “le12.ma“، بعد مباراة المنتخب الأردني ونظيره الكروي الجنوبي، والتي انتهت بفوز “النشامي” بهدفين نظيفين، منحتهم التأهل لأول مرة لنهائي كأس آسيا، عن فرحتهم بهذا الانجاز للإطار الوطني الحسين عموتة.

هذا ما قاله المغاربة في حق الحسين عموتة:

من هو عموتة؟

الحسين عموتة من مواليد 24 أكتوبر 1969 بمدينة الخميسات بالمغرب، هو لاعب كرة قدم مغربي سابق كان يلعب في مركز الوسط.

بدأ مسيرته كلاعب في نادي اتحاد الخميسات في مسقط رأسه عام 1988. بعدها انضم إلى نادي الفتح الرياضي الرباطي وقضى معه ست سنوات، ثم انتقل إلى نادي السد عام 1997، وتوج بالدوري وبكأس الأمير وكأس ولي العهد. وكان هداف الدوري في ذلك الموسم.

وقضى فترات في الإمارات العربية المتحدة مع نادي الشارقة، وفي المملكة السعودية مع نادي الرياض تم عاد إلى نادي قطر.

المنتخب المغربي

شارك عموتة مع المنتخب المغربي تحت 23 عاما في بطولة كرة القدم خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1992. ولعب في المباراة الثانية ضد السويد.

وكان أول ظهور لعموتة مع منتخب المغرب الأول في 2 سبتمبر 1990 خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية 1992، في المباراة التي انتهت بانتصار المغرب على موريتانيا بنتيجة 4-0.

 تجربة لا تتكرر في الملاعب مع الخمسيات

كان عموتة واحدا من المدربين القلائل، الذين تولوا التدريب وفي نفس الوقت دخلوا إلى المباراة كلاعبين.

وحدث ذلك في بعض المباريات، خلال بداية مسيرة عموتة التدريبية مع فريقه الأم في مدينة الخميسات.

وحقق مع هذا النادي المتواضع (اتحاد الخميسات) أداء مميزا، وصل من خلاله إلى وصافة الدوري المغربي في موسم 2007/2008، ما أهله للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه.

ورحل عموتة عن اتحاد الخميسات بعد ثلاثة مواسم ناجحة، لكن نتائج النادي تدهورت بشكل كبير بعدها، ليهبط إلى الدرجة الثالثة.

انطلاقة عموتة في مجال التدريب

بعد تجربته مع اتحاد الخميسات، تولى الإطار المغربي، تدريب الفتح الرباطي خلال موسمي 2009-2010 و 2010-2011، وحقق معه كأس العرش المغربي وكأس الاتحاد الإفريقي.

وفي عام 2011، عين عموتة في منصب المدير الرياضي لنادي السد القطري، قبل أن يتم تعيينه بديلا للمدرب خورخي فوساتي في عام 2012.

وخلال فترة إشرافه على السد، درب مجموعة مميزة من اللاعبين أشهرهم تشافي هيرنانديز المدرب الحالي لنادي برشلونة.

وفي يناير 2017، تعاقد الإطار الوطني مع نادي الوداد الرياضي لمدة موسم ونصف، وحقق معه الدوري المغربي ودوري أبطال إفريقيا.

في ديسمبر 2019، وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقدا مع عموتة، كمدرب للمنتخب الوطني المحلي. وقد حقق معه بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2020 التي أقيمت بالكاميرون، بالإضافة إلى الوصول للدور ربع النهائي في كأس العرب 2021 بقطر.

وفي 18 غشت 2022، عين مدربا جديدا للوداد خلفا لوليد الركراكي. انتهت فترة تدريبه في بداية ديسمبر من العام نفسه.

من مايو إلى يونيو 2023، قاد الجيش الملكي، كمشرف فني في آخر خمس مباريات المتبقية من الدوري المحلي، وذلك لأن قانون المدرب الذي تعتمده الجامعة الملكية المغربية، يمنع من تدريب فريقين في الدوري خلال الموسم نفسه، وفاز معه بلقب الدوري المغربي.

انطلق من الخميسات ودرب تشافي.. من هو عموتة صانع مجد الأردن في كأس آسيا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *