توعد الجزائري عادل عمروش، مدرب منتخب تنزانيا، المنتخب المغربي ومدربه وليد الركراكي، بأن تكون مباراة بعد غد الأربعاء، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا، مباراة للثأر من خسارة فريقه بتصفيات المونديال.

وقال عمروش في تصريح لقناة “الهداف” الجزائرية، إن مهمة فريقه أمام المنتخب المغربي، ستكون في غاية الصعوبة، لكنها لن تكون مستحيلة.

وتابع المدرب الجزائري لمنتخب تنزانيا، “صحيح أن المنتخب المغربي الأقوى على الورق، ولكن للملعب كلام آخر، وكرة القدم لا تخلو من المفاجآت، وأنا كمدرب مهمتي أن أوظف كل ما أملكه لقيادة فريقي لتحقيق الفوز“.

وأضاف عمروش، “نوعية اللاعبين في مثل هذا النوع من المباريات هي من تصنع الفارق، صحيح أن المدرب يضع فلسفته، ويحاول تحفيز لاعبيه، ولكن فوق أرضية الميدان اللاعبون هم من يحددون النتيجة“.

وأردف: “نحن لن نكون لقمة سائغة للمنتخب المغربي، فنحن وصلنا إلى البطولة بدون أي مجاملة أو مساعدة أطراف أخرى، صحيح أننا لسنا مع المنتخبات الكبيرة، ولكننا نعمل ما في وسعنا لنصل إلى المستوى المطلوب“.

وسيواجه المنتخب المغربي نظيره التنزاني، يوم الأربعاء المقبل، برسم الجولة الأولى للمجموعة السادسة على أرضية ملعب لوران بوكو في مدينة سان بيدرو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *