«أفلطونة»، «سمكة»، «روتيني اليومي»، وفتح الكاميرا على «المؤخرة »،….مشاهد و وقائع وأسماء لمغاربة  في «تيك توك»، جلبت لهم أموال عائدات المشاهدات، ومرّغت وجه إسم البلاد  بدون ذنب في مستنقع «الشوهة».

لقد عرف تطبيق تيك توك، خلال الشهور الأخيرة  انحلالا أخلاقيا واسعا، بعدما أصبح عبارة عن ملهى ليلي يباح فيه العري والايحاءات غير اللائقة والرقص الماجن.

وتمكن تطبيق “تيك توك، من تحقيق انتشار كبير في المغرب، بعد أن أزال الستار عن أشياء لطالما كانت من المحرمات والممنوعات داخل المجتمع.

ولعل من  الأسماء التي أثارت الجدل خلال الساعات الماضية من يومه الاحد التيتوكر المسماة «أفلطونة»، عندما كرّمتها إحدى النقابات المغمورة، مدعية أن التكريم كان بشراكة مع وزارة الثقافة.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، اليوم الأحد، صورة لتدوينة نشرتها إحدىالمؤثراتعلىتيك توكتؤكد فيها تلقيها شهادة تقديرية  من حفلة تكريمة مدعومة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

ووفق ما أبرز مصدر مطلع من الوزارة المذكورة، فإن هذه الشهادةفاجأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل“.

وحسب المصدر ذاته، فإن هذه الأخيرة لم تمنح أي شهادة لأي شخص كان، ولم تنظم أي حدث ثقافي تم تكريم خلالها  ناشطة من موقعتيك توك“.

وعبر المصدر عن أسف الوزارة لنشر مثل هذه الصور والشواهد غير صادرة عن الوزارة“.

وقال المصدر ذاته أن الوزارة تدعم عدد من الأنشطة الثقافية والفنية على الصعيد الوطني، ولكن لا تسمح باستغلال شعارها  الرسمي وهويتها البصرية لتوزيع شواهد أو استغلال إسمها لترويج لحدث معين.

للحديث عن واقع ومستقبل تطبيق  تيك توك في المغرب الذي جرى حظره في عدد من الدول المتقدمة، نزلت كاميرا جريدة le12tv، إلى الشارع لأخذ أراء عينة من المغاربة. فكان الربورتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *