«وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ » قول الله الذي ود في كتابه الكريم في الأية (34) من سورة لقمان، تنطبق على حادثة وفاة برلماني حزب السعادة خلال مداخلة له في البرلمان ضد الحكومة.

واقعة، وحد الحزن المترتب عنها، أحزاب الأغلبية والمعارضة، وذكرت الجميع بأن حقيقة الموت الفوجاء أضحت تداهم على حين غرة  الأحياء فقراء كانوا أم أغنياء.

وأعاد الحادث، إلى الأذهان، حوادث مماثلة لكنها غير مميتة، وقعت في عدد من دول المعمور، كما عرف المغرب حوادث  سقوط سياسين في حالات إغماء بمناسبات سياسية مختلفة.

وفي تفاصيل الحادث، أصيب نائب تركي بأزمة قلبية بعد إلقاء خطاب في البرلمان، يوم الثلاثاء، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث توفي اليوم الخميس.

وأظهر مقطع مصور من البرلمان في تركيا حسن بيتماز (53 عاماً) وهو ينهار بعد أن ألقى كلمة لمدة 22 دقيقة.

وكان خطابه الناري ينتقد علاقة حزب العدالة والتنمية الحاكم بإسرائيل، وفقاً لتقارير وسائل إعلام محلية.

وكان مع بيتماز (وهو عضو في البرلمان عن حزب السعادة) لافتة على المنصة كتب عليهاإسرائيل قاتلة، حزب العدالة والتنمية متعاون“.

وقال زعيم حزب السعادة إن بيتماز انهار بعد تعرضه لأزمة قلبية، وأصيب رأسه عندما سقط، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.

وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا، اليوم، في تصريح للصحافيين وفاة النائب الذي كان قد نُقل إلى أحد مشافي العاصمة أنقرة، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، قبل أن يفارق الحياة بعد ظهر اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *