لم يكن المحامي نور الدين خلوقي، يعتقد أن يأتيه اليقن اليوم الجمعة، داخل محكمة أسفي التي لا طالما صدح صوته داخل قاعاتها دفاعا عن العدالة.

لقد غاد الاستاذ نورالدين خلوقي، دنيا الناس وهو في مهمة الدفاع عن حق الناس، في دار العدالة الدنيوية.

صدمة كبيرة تلك التي أصيب بها عدد من أفراد أسرة العدالة في بهو محكمة أسفي، حيث لبى المحامي نورالدين خلوقي، نداء ربه.

المعطيات المتوفرة، تفيد أن الراحل الذي ينتمى إلى هيئة المحامين في أسفي، انتابته أزمة قلبة مفاجئة، عجلت بلقائه ربه.

ونعى عدد من أفراد أسرة العدالة في أسفي رحيل الاستاذ نور الدين خلوقي، مستحضرين أخلاقه ومبادئه ومهنيته.

كما خلف وفاة الاستاذ خلوقي، أسى وحسرة في نفوس عدد من أبناء حاضرة المحيط، ذلك ما تعبر عنه عدد من التدوينات.

وفي تدوينة له كتب الناشط المدني إبن أسفي، عبد السند الحيرش، «وفاة المحامي نورالدين الخلوفي صباح يوم الجمعة بنوبة قلبية بمحكمة آسفي الابتدائية».
وأضا، «ان جارنا بحي بلاد الجد ومن أطيب خلق الله اخلاقا ومبادئا ومهنياً اللهم ارحمه برحمتك الواسعة وانا لله وانا اليه راجعون».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *