قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عندما حل ضيفا، مساء الأحد على قناة “ميدي 1 تي في” أن النظام الأساسي ‏الجديد حمل مجموعة من الإيجابيات على غرار إنهائه لمشكلة الأساتذة المتعاقدين، بالإضافة إلى منح الدرجة الممتازة لرجال ونساء ‏التعليم في المرحلة الابتدائية‎”.‎

وبخصوص التخوفات التي عبرت عنها الشغيلة التعليمية بخصوص النظام الأساسي، جدد بايتاس، رغبة الحكومة في الجلوس مع ‏النقابات، لتبديد الخلافات، مشددا على أن “الحكومة صادقة في نواياها‎”.‎

وتابع في معرض كلامه: “… نريد أن تجلس بشكل سريع وعاجل مع النقابات لمناقشة تخوفات نساء ورجال التعليم ومدارستها، ‏والاتفاق على الحلول التي يمكن تطبيقها لفائدة الشغيلة التعليمية‎”.‎

واسترسل في ذات الصدد: “عبرت الحكومة غير ما مرة عن رغبتها في إيجاد حلول سريعة لملف الأساتذة المضربين، بسبب ‏رفضهم للنظام الأساسي الجديد، وهو ما عبر عنه رئيس الحكومة وباقي الوزراء”، مشددا على أن الحكومة لا تعتبر الأساتذة مجرد ‏عاملين، بل شركاء في إصلاح المنظومة التربوية‎.‎

وأردف قائلا: “… سمعنا أن هناك عدم الرضى والتخوف بخصوص النظام الأساسي، ونحن كحكومة عبرنا عن رغبتنا في الجلوس ‏مع النقابات، وننتظر النقابات لتعبر بدورها عن رغبتها في الجلوس للحوار”، لافتا إلى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تفاعل مع ‏تخوفات نساء ورجال التعليم، في بلاغ رسمي صادر عن اجتماع رسمي مع النقابات، وعبر عنها مرة أخرى في اجتماع هيئة ‏الأغلبية، وأكد أن الحكومة مستعدة لتجويد مضامين هذا النظام الأساسي‎.‎

ونبه الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن “الإضراب يجب أن يتوقف بشكل سريع، لأن مكان التلاميذ هو المدرسة”، مشيرا إلى ‏أن “الحكومة لا تريد تسليع المدرسة العمومية أو خوصصتها، كما يتم الترويج له، بل على العكس من ذلك خصصت لقطاع التعليم ‏والصحة 107 مليار درهم (في مشروع مالية 2024)، وهذا لم يحدث إطلاقا في تاريخ المغرب‏‎”.‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *