le12.ma- جمال أزضوض

 

في الوقت الذي تتأرجح درجات الحرارة في وجدة بين 35 و40 فما يزيد، ما يشل الحركة في المدينة خاصة في فترة الظهيرة، يعيش سكان مدينة الألفية أيام الصيف بين مطرقة بُعد شطآن المناطق الساحلية المجاورة وتكاليف الوصول إليها وسندان غياب المسابح البلدية التي من شأنها أن تخفّف عليهم حدة الحرّ.

وقال مواطنون، في حديثهم عن هذه المشكلة التي تؤرق بال الكثيرين، “في الوقت الذي تفكر المجالس المنتخبة في المدن غير الساحلية شأن وجدة، في العمل على توفير أماكن الترفيه والاستجمام والاستعداد القبْلي لفصل الصيف، نتفاجأ نحن في وجدة بقرار إغلاق المسبح البلدي في عزّ الصيف”.

ويوجد في مدينة وجدة مسبح بلدي واحد يوجد في جزء من حديقة “لالة عائشة” وكان، حتى وقتٍ قريب، المتنفس الوحيد للسكان في فصل الصيف، خاصة الأسر في وضعية هشة، التي لا تسمح لها ظروفها المادية بالتنقل الى شواطئ الأقاليم المجاورة، كالسعيدية والناظور، أو حجز مكان لهم في المسابح والمنتجعات السياحية الخاصة.

وجاء قرار اغلاق المسبح البلدي، بحسب متتبعين للشأن المحلي في المدينة، بعد انتهاء مدة العقد المبرم بين المجلس البلدي والشركة المكلفة بتسيير المسبح العمومي.

وقد خلّف هذا القرار “المفاجئ” الكثير من ردود الفعل وسط الشارع الوجدي، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن “مدى صحة إمكانية انتهاء مدة العقد في بداية موسم يكون فيه السكان في أمسّ الحاجة إلى هذا المرفق العمومي، وعن سبب عدم تجديد العقد قبل انتهائه أو التعاقد مع شركة أو مقاولة أخرى بإمكانها الشروع في تقديم خدمات المسبح للسكان في أقرب وقت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *