أكد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، ما سبق أن إنفردت بنشره جريدة le12.ma، بشأن إستعداد الحكومة لاحداث إنفراج بشأن ما يوصف بأزمة «النظام الأساسي» لقطاع التعليم.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير ،أن الحكومة منفتحة على تطوير مضامين النظام الأساسي لقطاع التعليم “في إطارالنقاش البنّاء والنية حسنة”.
وكان مصدر رفيع قد قال لجريدة le12.ma، إن أسرة التعليم وأبناء وأولياء التلاميذ على موعد مع خبر سار قد تأتي به الساعات . وأن على الجميع إستحضار حسن النية وإشاعة مناخ الثقة، والتأسيس لحوار بناء.
وكشف الوزير خلال مروره ببرنامج ” اذاعي“، اليوم الإثنين، أن الحكومة منفتحة على التواصل مع الهيئات النقابية، لتعديل النقاط الخلافية، من أجل وقف هدر الزمن المدرسي، وعودة الأساتذة إلى حجرات الدراسة.
وأشار بنسعيد إلى أن جميع المكونات الحزبية داخل الحكومة معبأة لتنوير الرأي العام وتفسير إيجابيات النظام الأساسي الجديد لقطاع التعليم، وذلك بالموازاة مع تواصل الحوار المؤسساتي والدستوري بين الحكومة والنقابات.
ولفت الوزير في تصريحه، إلى أن فضيلة الحوار هي الكفيلة بإيجاد حل وسط، يضمن استئناف تلاميذ المدرسة العمومية للدراسة، داعيا النقابات التعليمية إلى التحلي بالواقعية والتدرج في مطالبها، انسجاما مع إمكانيات هذاالقطاع.