le12.ma- متابعة
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الجمعة في بلاغ، نتائج الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكلوريا.
وبلغ عدد الناجحين الممدرسين في التعليم العمومي والخصوصي، في الدورتين العادية والاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا برسم دورة يونيو 2019 ما يناهز 253 ألفا و808 ناجحين وناجحات، بنسبة إجمالية بلغت في 77.96%، مقابل 71.96% في دورة 2018، مسجلة بذلك زيادة بلغت 6 نقط مائوية.
وأفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في البلاغ ذاته، أن الإناث يشكلن 54.30 من مجموع الناجحين.
وفي توزيع الناجحين حسب الشعَب، أبرزت الوزارة أن العدد الإجمالي للحاصلين على البكالوريا بلغ في قطب الشعَب العلمية والرياضية والتقنية 16 ألفا و227، أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة فقد بلغ هذا العدد 86 ألفا و780. وبالنسبة للمسالك الدولية للبكالوريا المغربية، بلغ العدد الإجمالي للناجحين 24 ألفا و107، بنسبة نجاح بلغت 97.54%، أما بالنسبة للمسالك المهنية للبكالوريا المغربية فقد اجتاز اختباراتها 7984 مترشحة ومترشحا وناهزت فيها نسبة النجاح 59.53%.
وفي ما يتعلق بفئة المترشحين والمترشحات في وضعية إعاقة، الذين استفادوا من تكييف الاختبارات وظروف إجرائها وتصحيح الإنجازات، فقد بلغت نسبة النجاح بينهم 90.23%. أما بالنسبة للمترشحين الأحرار فقد بلغ العدد الإجمالي للناجحين منهم 25 ألفا و877، بنسبة نجاح بلغت 41.1%.
ووضّحت الوزارة أن اختبارات الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2019 “مرت في الأجواء ذاتها التي طبعت الدورة العادية، والتي تميزت بانخراط جميع الفاعلين بجد ومسؤولية في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني”.
وبلغت نسبة الحضور في هذه الدورة 94.79% لدى المترشحين الممدرسين وناهز عدد الناجحين الممدرسين في التعليم العمومي والخصوصي 39 ألفا و52 ناجحة وناجحا.
كما أشادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بهذه المناسبة، بـ”انخراط نساء ورجال التربية والتكوين في تفعيل إجراءات تحصين مصداقية البكالوريا المغربية وضمان حق تكافؤ الفرص لجميع المترشحات والمترشحين” وبـ”انضباط هؤلاء وما أبانوا عنه من نضج في التعاطي مع هذا الاستحقاق التربوي الوطني المهمّ”، معبرة عن تثمينها عاليا “جهود السلطات العمومية ومصالح الأمن ووسائل الإعلام في مواكبة هذا الاستحقاق وإجراء اختباراته في أحسن الظروف”.
