بينما يستعد المغرب لاحتضان مونديال 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، يطفوا ورش تأهيل خدمات الفاعلين في حقل الاتصالات على سطح الأوراش الضخمة، التي فتحتها الحكومة بشراكة مع جميع الشركاء.

ويرى مراقبون، أن واقع خدمات شبكة الأنترنيت في المغرب، لا ترقى إلى مستوى رفع تحدي تغطية ضيوف المونديال، المقدرة عددهم بنحو 26 مليون زائر.

واقع ينطبق على الفاعلين الثلاث في المغرب، بمن فيهم اتصالات المغرب، الفاعل رقم واحد في القطاع.

وفي هذا الصدد ساءل المستشار البرلماني، عبد الرحمن الوافا، عن حزب الأصالة والمعاصرة، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حول موعد إطلاق خدمات الجيل الخامس G5 من تكنولوجيات الاتصالات المتنقلة.

وأوضح الوافا، حسب الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يشكل الأساس الحيوي لعمليات التحول الرقمي، ويعزز شبکات الهواتف المحمولة بشكل خاص الكفاءة الاقتصادية للمغرب، ويعزز قدرته التنافسية في منطقة شمال إفريقيا وعلى الساحة العالمية.

وأبرز، أن البنية التحتية الرقمية تطور المجتمعات والاقتصادات بشكل عام، مما يدعم التنمية المستدامة ويحقق التقدم الاقتصادي من خلال توسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت بتكلفة منخفضة.

وأكد جنرال حزب التراكتور، أن هذا النوع من الخدمات يمكن من تقليل الفجوة الرقمية، كما يمكن المزيد من الأفراد والجماعات من الانخراط في الاقتصاد الرقمي والاستفادة من الفرص المتاحة.

 وأضاف الوفا، أن تقنيات الاتصال الحديثة، تتيح توسيع نطاق الخدمات الرقمية مثل التعليم عن بعد والرعاية الصحية الإلكترونية والتجارة الإلكترونية، مما يعزز الابتكار ويعمق التكامل في الاقتصاد.

وأشار إلى أن شبكة الجيل الخامس (G5)، لها دور كبير في توفير هذه الإمكانات الجديدة وخلق فرص نمو واعدة للأفراد والشركات والمجتمعات.

وشدد مستشار البام على أن تقنية شبكة الجيل الخامس (G5)، أصبحت تشهد انتشارا متزايدا في مجموعة من الدول وهو ما يدعو بلادنا كذلك إلى التسريع بالالتحاق بشبكة الجيل الخامس لتعزيز إمكانات النمو بشكل كبير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *