غادر المدرب الفرنسي رينالد بيدروس، العارضة الفنية لمنتخب سيدات المغرب، بعد مسار حافل قدهما الى نهائيات كأس العالم في أستراليًا ونيوزيلاندا.
وعلى رواية إقالته، ذكر مصدر جريدة le12.ma، أن المدرب الفرنسي هو من طلب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم انهاء التعاقد بين الطرفين.
وأوضح، أن المدرب الفرنسي، تقدم بهذا الطلب عقب إنجاز مونديال إستراليا ونيوزيلاندا، الذي تخطى خلاله منتخب السيدات في أول مشاركة لها دور الثمن.
وأبرز مصدرنا، أن بيدروس، أمهل الجامعة، عقب الهزيمة خلال ودية زامبيا، أسابيع من أجل المغادرة.
يشار إلى أن رواية أخرى حول فك الارتباط بين المدرب والجامعة، تقول إن هزيمة سيدات المغرب ذهابًا وايابا أمام منتخب زامبيا قبل اسابيع، كانت وراء الانفصال.
وأمام هذه التطورات، سارعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الى التعاقد مع المدرب الاسباني فيلدا رودريغيز لتدريب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية في المرحلة المقبلة خلفا لرينالد بيدروس .
وسبق لفيلدا رودريغيز ان توج صحبة المنتخب الاسباني بآخر نسخة من كأس العالم للسيدات التي أقيمت مؤخرا مناصفة ما بين استراليا ونيوزيلندا .
يذكر أن الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“، سبق أن أصدر التصنيف العالمي الجديد الخاص بالمنتخبات النسوية.
وتمكن المنتخب المغربي النسوي، من تحقيق قفزة مهمة في التصنيف العالمي الذي أفرجت عنه الفيفا صباح في ال 25 من غشت الماضي.
واحتلت “اللبؤات” المركز 58 عالميا، برصيد 1438.30 بعدما كن في المركز 72، وذلك بعد تألقهن في كأس العالم التي نظمت في أستراليا ونيوزيلندا، حيث بلغ المنتخب المغربي ثمن النهائي.
وعلى مستوى الصدارة، جاء منتخب السويد في المرتبة الأولى برصيد 2069.17، يليه المنتخب الإسباني صاحب اللقب برصيد 2051.84، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، في المركز الثالث، برصيد 2051.21.
وإفريقيا تحتل “اللبؤات” المرتبة الرابعة، في حين تتصدر نيجيريا منتخبات القارة السمراء، ويحتل منتخب جنوب إفريقيا المركز الثاني.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني النسوي تلقى إشادة عالمية بعد تألقه في “المونديال”، حيث كان جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أول المهنئين.
