في دوار تينسكت، في أعالي جبال الحوز بؤرة زلزال الجمعة المدمر، كانت المشاهد القاسية لا تخطئها العين، كما ينفطر لها الفؤاد.
رائحة الموت تسود المكان، والناس يهيمون في بعضهم البعض كمشهد من يوم البعث.
الغبار يعانق الغبار، والتكلى واليتامى والمجهرين وحتى الزائرين والمتطوعين..
الجميع يبكي موتى وجرى يوم حزين في تاريخ مغرب عظيم قادر على تجاوز المحن.
التفاصيل توثقها مشاهد الفيديو التالي :