تتسارع الخطى لتنزيل التعليمات الملكية للتكفل بضحايا الزلزال الذي عرفته المملكة، واحداث صندوق خصوصي لذلك.

وفي هذا الصدد، دعا رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين أعضاء اللجنتين المكلفتين بالمالية بالبرلمان، لاجتماع مشترك يوم غد الاثنين بمقر مجلس النواب.

وسيخصص لإخبار اللجنتين المذكورتين بإحداث حساب مُرصَد لأمور خصوصية يسمى ” الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية”، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

ويأتي الاجتماع طبقا لأحكام الفصل 70 من الدستور، والمادة 26 من القانون التنظيمي  130.13 لقانون المالية.

ومن جهتها سارعت حكومة أخنوش، الى التجاوب الفوري مع التعليمات الملكية السامية، بشأن زلزال الحوز، بإحداث خلية أزمة تحت إشراف وزارة الداخلية.

 وأكد رئيس الحكومة في منشور على الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة في فايبسوك، “ستواصل الحكومة اتخاذ التدابير التي باشرتها، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى متابعة ودعم جهود الإغاثة، من أجل ضمان حسن سير العمليات”.

وتابع، سجلت في المغرب هزة أرضية جدد مكانها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز، بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر عند الساعة الحادية عشر واخدة عشر دقيقة من ليلة الجمعة 8 شنتبر 2023.

وقال، “لقد أصدر صاحب الجلالة نصره الله، على الفور تعليماته السامية الى كافة مصالح الدولة من أجل مساعدة المتضررين”.

وعقدت الحكومة اليوم في الرباط، مجلسا حكوميا استثنائيا لتدارس الاجراءات الكفيلة بتسريع تنزيل التعليمات الملكية بخصوص زلزال الحوز.

وحسب ما أفادت مصادر مطلعة، فإن مجلس الحكومة انعقد عن بعد، لتواجد العديد من الوزراء في زيارات ميدانية للمناطق المتضررة من الزلزال.

وسيناقش أعضاء الحكومة الاجراءات المالية اللازمة لتسريع تنزيل التعليمات الملكية للتكفل بضحايا الزلزال، وكذا اجراءات فتح الحساب الوطني لتجميع التبرعات.

ويتواجد العديد من الوزراء حاليا في المناطق المتضررة بالزلزال، وعلى رأسهم وزير الداخلية الذي عقد اجتماعات زوال اليوم مع رؤساء جماعات اقليم الحوز، واجتماعا بعد الزوال مع رؤساء جماعات اقليم تارودانت، يتقدمهم عبد اللطيف وهبي وزير العدل ورئيس بلدية تارودانت.

 

12 إجراءا استعجاليا شكلت ﻣوﺿوع ﺗﻌﻠﯾﻣﺎت ملكية

 

اﻹﻋﻼن ﻋن ﺣداد وطﻧﻲ ﻟﻣدة ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم، ﻣﻊ ﺗﻧﻛﯾس اﻷﻋﻼم اﻟوطﻧﯾﺔ ﻓوق ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ، وتكفل باليتامى وفتح حساب تلقي المساهمات التضامنية، كانت تلك ثلاثة اﻹﺟراءات اﻻﺳﺗﻌﺟﺎﻟﯾﺔ، الاثنى عشر اﻟﺗﻲ ﺷﻛﻠت ﻣوﺿوع ﺗﻌﻠﯾﻣﺎت ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻣﻠك وﺗﺗبعه اﻟداﺋم ﻣﻧذ اﻟﻠﺣظﺎت اﻷوﻟﻰ اﻟﺗﻲ أﻋﻘﺑت اﻟزﻟزال، وهي كالتالي:

1– ﺗﻌزﯾز اﻟوﺳﺎﺋل وﻓرق اﻟﺑﺣث واﻹﻧﻘﺎذ ﻣن أﺟل ﺗﺳرﯾﻊ ﻋﻣﻠﯾﺔ إﻧﻘﺎذ وإﺟﻼء اﻟﺟرﺣﻰ،

2– ﺗزوﯾد اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة ﺑﺎﻟﻣﺎء اﻟﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺷرب،

3– ﺗوزﯾﻊ ﺣﺻص ﻏذاﺋﯾﺔ وﺧﯾﺎم وأﻏطﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﻛوﺑﯾن،

4– اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﺳرﯾﻊ ﻟﻠﺧدﻣﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ.

5– اﻹﺣداث اﻟﻔوري ﻟﻠﺟﻧﺔ ﺑﯾن وزارﯾﺔ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑوﺿﻊ ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﺳﺗﻌﺟﺎﻟﻲ ﻹﻋﺎدة ﺗﺄھﯾل وﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم ﻹﻋﺎدة ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻣدﻣرة ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة ﻓﻲ أﻗرب اﻵﺟﺎل.

6– اﻟﺗﻛﻔل ﺑﺎﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ﺻﻌﺑﺔ، ﺧﺻوﺻﺎ اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ واﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ھﺷﺔ.

7– التكفل الفوري بكافة الأشخاص بدون مأوى جراء الزلزال، لاسيما في ما يرتبط بالإيواء والتغذية وكافة الاحتياجات الأساسية.

8– ﺗﺷﺟﯾﻊ اﻟﻔﺎﻋﻠﯾن اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﯾن ﺑﮭدف اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﻔوري ﻟﻸﻧﺷطﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ.

9– ﻓﺗﺢ ﺣﺳﺎب ﺧﺎص ﻟدى اﻟﺧزﯾﻧﺔ وﺑﻧك اﻟﻣﻐرب ﺑﮭدف ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ اﻟﺗﺿﺎﻣﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣواطﻧﯾن واﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ.

10– اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻣﺣﻣد اﻟﺧﺎﻣس ﻟﻠﺗﺿﺎﻣن، ﺑﺟﻣﯾﻊ ﻣﻛوﻧﺎﺗﮭﺎ، ﻣن أﺟل ﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم وﻣواﻛﺑﺔ اﻟﻣواطﻧﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *