دعا الفريق الاشتراكي (المعارض) في مجلس النواب، الى القيام بمهمة استطلاعية مؤقتة، حول تراجعات ألعاب القوى على عهد جامعة «أحيزون».

وذكر الفريق الاشتراكي، أن طلبه من رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال القيام بمهمة استطلاعية مؤقتة، يأتي طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، خاصة المادة 107.

يقترح الفريق، وفق جريدة الاتحاد الاشتراكي، إعمال اللجنة نظرا لأن الرأي العام الوطني يتابع ، باهتمام بالغ وبقلق كبير، وضعية وواقع ألعاب القوى المغربية.

وتابع ذات المصدر ، “بعد أن كانت هذه الأخيرة تعتبر إلى حدود سنة 2005 القاطرة التي قادت التألق المغربي وحصدت العديد من الألقاب والميداليات في المسابقات القارية والدولية، حيث سبق لبلادنا أن احتلت المركز الخامس عالميا، أثارت من جديد المشاركة المخجلة وغير المشرفة للمغرب في بطولة العالم لألعاب القوى بالعاصمة المجرية بودابست قياسا بالإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها الجامعة».

ويرى الفريق، أن العاب القوى تعرف تراجعا على عهد الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في المحافل الدولية، حيث اكتفى المغرب في النسخة الأخيرة من بطولة العالم بميدالية ذهبية واحدة، بفضل العداء «سفيان البقالي»، وانتزاع ميدالية برونزية يتيمة عن طريق العداءة المغربية «فاطمة الزهراء كردادي» في مسابقة «الماراثون».

وتابع، «هذه الأخيرة التي حرمت في مناسبات سابقة من تمثيل بلادنا في مسابقات قارية ودولية، وتعرضت للعديد من المضايقات كادت أن تعصف بمشاركتها وتتويجها في هذه البطولة».

حصري. «برقية ملكية» تستقبل الأسطورة سفيان البقالي في غياب كبار المسؤولين

 

وأكد ذات المصدر «أن طلب موضوع هذه المهمة، في الاستطلاع حول الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى يأتي كذلك، لكونها تضطلع بأدوار ومهام كبيرة في ما يتعلق بتنظيم وتأهيل وتطوير ألعاب القوى ببلادنا”.


وتسعى المعارضة الاتحادية تورد الاتحاد الاشتراكي، عبر اللجنة «الاستماع إلى الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمعهد الوطني لألعاب القوى بالرباط، والأكاديمية الدولية لألعاب القوى بإفران، والمراكز الجهوية لألعاب القوى (خنيفرة، بنجرير، الخميسات، بن سليمان)،والعصب الجهوية لألعاب القوى،
وبعض الجمعيات والأندية الرياضية لألعاب القوى، وكذا رياضيين ومتدخلين وفاعلين في مجال ألعاب القوى».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *