أنيسة لحماري، لاعبة المنتخب الوطني وصاحبة هدف تأهله الى الدور الثاني في مونديال السيدات في أستراليا ونيوزيلاندا، تحمل في مسار حياتها الذي طوى 26عاما أسرار وحكايات تستحق أن تحكى من خلال المحطات العشر التالية:

أولًا– أنيسة لحماري، تحمل ثلاثة جنسيات، فهي جزائرية من ناحية التي، ومغربية من ناحية الام، وفرنسية من حيث المولد والإقامة.

ثانيا: سبق أن لعبت لجميع الفئات السنية أقل من 23 سنة في المنتخب الفرنسي 

ثالثا: شاركت رفقة المنتخب الجزائري في الاقصائيات الافريقية الاخيرة وحصدت رفقته الفشل

رابعا: رينالد بيدروس المدير الفني لمنتخب المغرب، سينادي على أنيسة لحماري للانضمام إلى القائمة لخوض المعسكر الخارجي الذي اقيم في النمسا

 خامسا:تعرضت أنيسة لحماري، قبل المونديال لضغط وإغراء جزائري من أجل عدم اللعب للمغرب 

سادسا : ستحظى أنيسة لحماري بشرف إدارج إسمها في القائمة النهائية للمنتخب المغربي المشاركة في نهائيات كأس العالم 

سابعا: حرم التسلل أنيسة لحماري من دخول التاريخ أمام ألمانيا في افتتاح مشوار الفريقين بكأس العالم 2023 للسيدات المقامة حاليا في أستراليا ونيوزيلند

ثامنًا: أنيسة لحماري تسجل أمام كولمبيا هدف تأهل المغرب إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم للسيدات 

تاسعًا: أنيسة لحماري تتوج بلقب أحسن لاعبة في مباراة المغرب أمام كولومبيا 

عاشرًا: إرتفاع القيمة التسويقية للاعبة نادي غانغون الفرنسي بعد تألقها في مباريات الدور الاول من مونديال السيدات .

*أنيسة لحماري.. صانعة ملحمة اللبؤات في مونديال السيدات 

بلغ المنتخب المغربي ثمن نهائي كأس العالم للسيدات، عقب فوزه على نظيره الكولومبي بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما ،اليوم الخميس، برسم الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة.

وسجلت هدف المنتخب المغربي أنيسة لحماري (د 45+4).

وعن المجموعة ذاتها، تعادل المنتخب الألماني مع نظيره الكوري الجنوبي بهدف لمثله.

واحتل المنتخب المغربي، عقب هذا الفوز، المركز الثاني برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الكولومبي (6 نقاط)، متقدما على منتخب ألمانيا (4 نقاط) وكوريا الجنوبية (1 نقطة).

وبدأت لبؤات الأطلس المباراة التي قادتها الحكمة الإيطالية ماريا سول كابوتي، بضغط عال وعمليات هجومية سريعة لافتتاح حصة التسجيل.

وكان المنتخب المغربي قريبا من التسجيل في الدقيقة الأولى، حينما سددت الجرايدي كرة بقوة أبعدتها الحارسة الكولومبية ببراعة.

وتوالت محاولات وإصرار النخبة الوطنية من خلال الضغط والمناورة من كل الجهات والاعتماد على الانسلال من الأطراف.

وحصلت لبؤات الأطلس على ضربة جزاء بعد اسقاط الجرايدي في مربع العمليات، تصدت لها الحارسة الكولومبية لتعود الكرة لأنيسة لحماري التي سجلت هدف التقدم للمنتخب المغربي (د 45+4).

وانتهى الشوط الأول بتقدم المغرب بهدف لواحد بعدما قدم ابداعا كرويا رائعا جمع بين المترابطات الجميلة والمهارات الفردية.

ومع بداية الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات وارتفع إيقاع المباراة كما بدأت، مع امتياز للمنتخب الكولومبي الباحث عن تسجيل هدف التعادل.

وكانت أبرز محاولة للكولومبيات بواسطة تسديدة راكيريز التي ارتطمت بالقائم الأيسر في الدقيقة ال79.

واستمرت استماتة العناصر المغربية في الدقائق الأخيرة، لتنجح في الاطاحة بكولومبيا والتأهل إلى ثمن النهاية.

يذكر أن المنتخب المغربي كان قد انهزم في الجولة الأولى أمام نظيره الألماني (0-6) وفاز في الجولة الثانية على كوريا الجنوبية (1-0).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *