احتضنت مدينة العيون جنوب المغرب، أمس الإثنين، الجمع العام العادي الخامس للاتحاد العالمي للتعاضد، بحضور مشاركين ومشاركات من عالم التعاضد والحماية الاجتماعية من عدة دول.
وجاء ذلك بإشراف من السيد مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ورئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد، ونائب رئيس الاتحاد العالمي للتعاضد.
وتنظم هذه الدورة تحت شعار “لتعاضد فاعل أساسي في الحماية الاجتماعية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني“
ويهدف هذا اللقاء الى التعريف بأهمية الدور الكبير الذي تلعبه التعاضدية العالمية في تعزيز العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع يسوده التضامن والمساواة.
ومن خلال كلمته الافتتاحية أكد السيد مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمغرب والمشرف على تنظيم هذا الحدث بأن التعاضدية العالمية للتعاضد لعبت دورا هاما في تحقيق الحماية الاجتماعية وتقليص الهشاشة والفقر لدى العديد من المنخرطين والمنخرطات.
وعلى هامش هذه التظاهرة الهامة، تم تدشين مقر جديد للمديرية الإقليمية لمدينة العيون التابعة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، تكريسا لمفهوم الجهوية وسياسة القرب، وتيسير الولوج إلى خدمات العلاجات الطبية فيجل الاختصاصات الأساسية التي يحتاجها المنخرط (ة)
وكان اللقاء فرصة لبعث رسائل من طرف المشاركين الى كل الحكومات والمؤسسات المعنية، لتعزيز اهتمامها بقطاع التعاضد والعمل المشترك لمحاربة الفقر وتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة.
