ودعت القنيطرة المجاهدة في يوم الناس هذا الاثنين الذي شهد نزول سيدنا جبريل، على خير الخلق محمد رسول الله، الراحل عبد الجليل البوصيري، المقاوم والمؤرخ والرياضي. 

وبكت القنيطرة، الرحيل الأبدي، لواحد من أبنائها البررة الذي بادلها الحب بألف حب، وكانت همه الثقيل و جميلته التي يفرح لفرحها ويحزن لخزنها.

ودفنت القنيطرة، وهي تواري الثرى على قبر البوصيري، جزءا من ذاكرة مدينة ووطن.

ونعت المندوبية السامية لللمقاومة وجيش التحرير عبر مندوبيتها في القنيطرة ، المقاوم البوصيري الموشح بوسام ملكي.

ووقفت المندوبية في كلمة لها، عند الأدوار البطولية للراحل عبد الجليل البوصيري، خلال معركة التحرير التي ثار خلالها العرش والشعب من أجل إستقلال الوطن وطرد الاستعمار الفرنسي الغاشم. 

رحل إذن عبد الجليل البوصيري لكن أثره سيظل خالدا في ذاكرة مدينة و وطن.

شاهد روبورتاج الوداع الأخير لابن حلالة البار:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *