رسب المنتخب المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي، في أول إمتحان إفريقي، عندما إنهزم قبل قليل من يومه السبت في جوهنيسبورغ، أمام منتخب جنوب إفريقيا.

وأضاع المنتخب المغربي، فرصة تصدر مجموعته، في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر في الكوت ديفوار.

وظهر المنتخب المغربي، تائها ومفككا، أمام فريق منظم تمكن من الإستفادة من الأخطاء القاتلة للحارس منير المحمدي، وزار شباك الفريق الوطني في مناسبتين.

 ولم تتمكن عدد من الأسماء من منح الإضافة للفريق الوطني، خلال مباراتي الرأس الأخضر الودية قبل أسبوع في الرباط، والرسمية أمام جنوب إفريقيا في جوهنسبورغ.

وتصدّر المنتخب الجنوب إفريقي المجموعة الحادية عشرة برصيد 7 نقاط بفارق نقطة عن نظيره المغربي.

وتقدم المنتخب المضيف منذ الدقيقة الخامسة بعد خطأ فادح من حارس مرمى منتخب أسود الأطلس منير المحمدي.

 وضاعف زاخيلي ليباسا أسبقية منتخب البافانا بافانا بداية الشوط الثاني.

وقلص حكيم زياش الفارق لمصلحة المغاربة بهدف دونه عند الدقيقة 60 ليفقد منتخب المغرب الصدارة لمصلحة جنوب إفريقيا.

وجرت المباراة على أرضية ملعب سوكر سيتي بجوهانسبرغ يوم السبت في الجولة الخامسة من التصفيات.

وبدأ المنتخب المغربي المباراة بحماس كبير وحاول التسجيل في الفترة الأولى للمباراة.

ومع ذلك، انتهى بهم الأمر بالتسجيل في مرمى خطأ من لاعبهم منير المحمدي في الدقيقة السادسة.

وبعد سبع دقائق فقط، واجه المنتخب المغربي تحدياً آخر عندما كاد منتخب جنوب إفريقيا أن يسجل الهدف الثاني.

حاول المنتخب المغربي تحقيق التعادل في الشوط الأول، لكن الفرص التي أتيحت لهم لم تُسفر عن أهداف بسبب التسرع وقلة التركيز.

من جانبه، واصل منتخب جنوب إفريقيا هجماته بهدف زيادة تقدمه في المباراة.

في الشوط الثاني، استمرت الأمور على ما هي عليه، حيث سجل منتخب جنوب إفريقيا هدفًا ثانيًا في الدقيقة الثامنة والأربعين.

وبعد ذلك، تمكن المنتخب المغربي من تقليص الفارق في الدقيقة السادسة والستين عن طريق لاعبه حكيم زياش.

وحاول المنتخب المغربي بعدها تحقيق التعادل والبحث عن هدف التعادل الثاني، في حين دافع منتخب جنوب إفريقيا بقوة للحفاظ على تقدمه.

وللأسف، لم يتمكن المنتخب المغربي بقيادة الركراكي من تحقيق هذا الهدف، وانتهت المباراة بفوز منتخب جنوب إفريقيا بهدفين مقابل هدف واحد.

بهذه الخسارة، فقد المنتخب المغربي صدارة مجموعته في التصفيات.

ويحتل المنتخب الجنوب إفريقي المركز الأول بسبع نقاط، فيما يأتي المنتخب المغربي في المركز الثاني بست نقاط.

ويحتل منتخب ليبيريا المركز الثالث بنقطة واحدة فقط.

تعد هذه النتيجة ضربة قوية لطموحات المنتخب المغربي في التصفيات.

وسيواجه المغرب منتخب ليبيريا في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات في شهر سبتمبر المقبل.

عليه، يجب على المنتخب المغربي أن يستعيد تركيزه ويعمل بجدية لتحقيق النتائج المطلوبة في المباريات القادمة.

وعلى المدرب ولاعبيه أن يحللوا الأخطاء التي ارتكبوها في المباراة ويعملوا على تصحيحها.

على الصعيد العام، يظهر هذا الفوز لمنتخب جنوب إفريقيا أهمية كبيرة، حيث أنهم يحتلون المركز الأول في المجموعة وقدموا أداءً قويًا في المباراة.

يجب عليهم الاستمرار في هذا النهج والعمل على تعزيز فرصهم في التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية.

بالنهاية، يبقى للمنتخب المغربي بقيادة الركراكي فرصة أخيرة لتعديل موقفه في التصفيات.

يجب عليهم أن يستفيدوا من هذه الخسارة ويعودوا بقوة في المباراة المقبلة لتحقيق الفوز وضمان التأهل إلى البطولة القارية الرياضية المرموقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *