تحدث الحارس المغربي ياسين بونو، خلال مداخلة له في الفيلم الوثائق “حالمون” الذي تبثه قناة الرياضية المغربية، عن سر تألقه وتألق النخبة الوطنية بشكل لافت في مونديال “قطر 2022”.

وقال حارس عرين الأسود، بخصوص كواليس ركلات الترجيح في مباراة المغرب وإسبانيا في ثمن النهائي، “تحدثت مع حارس المرمى الإسباني أوناي سيمون قبل ركلات الترجيح، كانت لديه قائمة تحدد أين سيسدد لاعبو المنتخب المغربي”.

وأضاف بونو، “قال لي سيمون سأترك الورقة خلف المرمى.. لا تلمسها”.

وأكد، “قلت له، لا تقلق، لن ألمسها. ولكن عليك أن تخفيها بشكل جيد”.

إلا أن رؤية القائمة بين يدي سيمون جعلت بونو مدركا لتحضيرات الحارس الإسباني، مما دفعه إلى تنبيه زملائه في صفوف “أسود الأطلس”.

وتابع حارس المنتخب المغربي، “حينما تقدم عبد الحميد صابيري لتنفيذ ركلة الجزاء، أخبرته بأن يغير الموضع الذي سيسدد فيه من المرمى”.

وواصل بونو متحدثا عن زميله “لقد أومأ لي صابيري برأسه، نظر في اتجاه معين، ثم سدد الكرة في الاتجاه المقابل. وسجل ركلة الترجيح تلك”.

وكان “أسود الأطلس” قد فرضوا التعادل السلبي على المنتخب الإسباني في القمة التي احتضنها “استاد المدينة التعليمية” في الريان، في ثمن النهائي.

وذهبت المباراة إلى ركلات الترجيح، فأضاعت إسبانيا 3، بينما سجل المغرب 3، باستثناء تلك التي أهدرها بدر بانون.

وسجل للمغرب كل من عبد الحميد صابيري، وحكيم زياش، وأشرف حكيمي، في حين رد القائم ركلة الإسباني سرابيا قبل أن يتعملق بونو أمام كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس.

وكان المنتخب المغربي، أول بلد إفريقي وعربي يتأهل للدور الثاني في نهائيات كأس العالم في مونديال المكسيك 1986، لكنه انتظر طويلا لتخطي هذا الإنجاز خلال مشاركته السادسة في قطر.

وكان المنتخب المغربي، قد حقق إنجازا تاريخيا وأصبح أول فريق عربي وأفريقي يصل إلى المربع الذهبي لكأس العالم، بعد فوزه المثير على نظيره البرتغالي 1-صفر، متخطياً بذلك منتخبات أوروبية كانت مرشحة للمنافسة على اللقب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *