تنقضي اليوم على الساعة الثانية عشرة ليلا المدة المخصصة للحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الجزئية بدائرة الدريوش.

ويتوجه يوم غد الخميس 29 شتنبر 2022، حوالي 140 ألف ناخبا وناخبة إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحين اثنين لعضوية مجلس النواب.

وسيجرى يوم الاقتراع وسط مخاوف من العزوف الانتخابي، خاصة أن الحملة الانتخابية للمرشحين لم تعبئ أعدادا غفيرة من المواطنين كما حدث في ثامن ستنبر الماضي.

والسبب أن حالة من الملل تسللت إلى نفوس المواطنين بعد قرار المحكمة الدستورية بإلغاء نتيجتي الاقتراع المتعلقة بمرشحي الاستقلال(عبد المنعم فتاحي)، والأصالة والمعاصرة(مصطفى الخلفيوي)، بعد الطعن الذي قدمه مرشح حزب الحركة الشعبية محمد فضيلي.

كما أن الفترة الحالية التي تجرى فيها هذه الانتخابات الجزئية، تعرف عودة أفراد الجالية المغربية بالخارج نحو بلدان الإقامة، علما أنهم يشكلون قاعدة انتخابية مهمة في هذه الدائرة الانتخابية.

ووضعت السلطات المحلية ما يفوق 360 مكتب تصويت موزعة على الجماعات الترابية للإقليم، رهن إشارة الناخبين.

وتتنافس في هذه الانتخابات الجزئية 7 لوائح انتخابية.

ويتعلق الأمر بلوائح  أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والأمل، والديمقراطيون الجدد.

غير أن التنافس سينحصر بين ثلاثة مرشحين.

ويتعلق الأمر بكل من محمد فضيلي، عن الحركة الشعبية ، والمصطفى الخلفيوي  عن حزب الأصالة والمعاصرة،

وعبد المنعم فتاحي عن حزب الاستقلال.

وعاد الفوز في انتخابات 8 ستنبر 2021، إلى مرشحي حزب الاستقلال(عبد المنعم فتاحي) والبام(مصطفى الخلفيوي)، قبل أن تُلغي المحكمة الدستورية في 5 بوليوز الماضي، نتائج الانتخابات بعد الطعن الذي قدمه مرشح الحركة الشعبية(محمد فضيلي).

ويراهن فضيلي، الذي يتوفر على خبرة طويلة في العمل البرلماني ، على الانتخابات الجزئية للثأر لهزيمته في انتخابات ثامن شتنبر 2021.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *