كشف عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن أرقام محيفة في ما يتعلق بالهدر الجامعي.
ووفق ما كشف عنه الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، أمس الإثنين، فقد تم اتخاذ مجموعة من التدابير المهيكلة التي تروم الحد من الهدر الجامعي الذي تعرفه بالأساس المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح والذي يصل إلى 86% من العدد الإجمالي للطلبة.
و من بين أهم التدابير التي تضمنها المخطط الوطني لتسريع تحول المنظومة، أشار الوزير إلى إرساء نظام مرن للتوجيه النشيط وإعادة التوجيه، قائم على المواكبة المبكرة للطالب ومراعاة مؤهلات واختياراته لتمكينه من بناء وتحقيق مشروعه الشخصي.
ومن الاجراءات كذلك، إرساء نظام للأرصدة القياسية لترصيد المكتسبات المعرفية و المهنية المحصل عليها من طرف الطالب، ووضع جسور مرنة بين المسالك و بين المؤسسات الجامعية لإتاحة الفرصة للطالبة والطالب لتغيير مساره الأكاديمي، مع تعزيز انفتاح الجامعة على محيطها السوسيوـاقتصادي من خلال إدراج مسالك ممهننة بشراكة مع الفاعلين الإقتصاديين تعزز من قابلية التشغيل لدى الطلبة.
علاوة على ذلك، يتم حسب الوزير العمل على الرفع من جاذبية الفضاء الجامعي لجعله إطارا متكاملا للعيش، من خلال تطوير الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية وتعزيز برامج الحركية الوطنية والدولية لإغناء التجربة الحياتية والأكاديمية للطلبة.
