كشف عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن معطيات محينة في ما يتعلق بأعداد طلبة الدكتوراة في المغرب.
وأبرز ميراوي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الوزاري الأول لمنصة حوار 15 للعلوم والتكنولوجيا، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، في كازاخستان، أن المغرب بذل مجهودات من أجل إرساء أسس صلبة في مجال البحث العلمي والابتكار.
وانسجاما مع الأولويات المتعلقة بتعزيز التأطير البيداغوجي وتحفيز البحث العلمي، سجل عدد الأساتذة الباحثين بالمغرب حسب الوزير ارتفاعا متواصلا ليبلغ أكثر من 21 ألف أستاذ، في حين يناهز عدد الطلبة في سلك الدكتوراه 40 ألفا و500 طالب، 47 % منهم في العلوم الحقة و53% في العلوم الاجتماعية والإنسانية.
كما تحتل المملكة المغربية حسب المتحدث المرتبة الرابعة على المستوى الإفريقي من حيث الإصدارات العلمية المفهرسة، وفقا لمؤشر Nature لسنة 2022، متقدمة عن المركز السادس الذي احتلته سنة من قبل، كما تسجل الجامعات ومراكز البحث المغربية ما يناهز 200 براءة اختراع سنويا.
إلى ذلك، أصبحت المملكة المغربية تحتل المرتبة الـ67 من بين 132 اقتصادا في مؤشر الابتكار العالمي، متقدمة بـ10 مراتب بالمقارنة مع سنة 2021. كما أضحت المملكة المغربية في المرتبة الثانية في مؤشر التصنيع في أفريقيا الصادر عن البنك الإفريقي للتنمية، وفق توضيحات الوزير.
