“الله أكبر … الله أكبر …توفي والدي… توفي أبي الحبيب، أمحمد العزاوي … رحمه الله وجازاه خيرا عن كل ما قام به ..  لا إله إلا الله …. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم …”، بهذه العبارات نعت قبل قليل إبتسام العزواي رحيل والدها.

وتوفي، ليلة الأربعاء/ الخميس، بإحدى مصحات الرباط، سي امحمد العزاوي، وذلك حسب ما علم لدى عائلته.

 ورحل رائد الاذاعيين المغاربة، عن دنا الناس، وفي قلبه غصة جفاء عانى منها منذ سنوات تقاعده، حتى مات، إذ لم يجد إلى جانبه غير أسرته الصغيرة، وعدد  قليل من ولاد الناس غالبيتهم من زملائه بالقسم الرياضي في الاذاعة الوطنية.

وتقلد الراحل عدة مسؤوليات، في الإذاعة الوطنية، لعل من أبرزها رئيس القسم الرياضي، وهو المنصب الذي ظل يتولى مسؤوليته الى أن أحيل على التقاعد.

وواجه الزميل والأستاذ أمحمد العزواي، خلال الأسابيع الأخيرة من حياته من مشاكل صحية أجبرته على دخول العناية الطيبة.

 تعزية مجموعة le12Media

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الزميل الصحفي أمحمد العزاوي، الذي لبى نداء ربه في شهر الرحمة والمغفرة وهو على هدى وتقوى من الله.

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الزميل محمد سليكي أصالة عن نفسه ونيابة عن طاقم الجريدة الإلكترونية، “le12.ma”، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة العزاوي وجمهوره الرياضيي في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله معه، سائلين العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك  رفيقا.

إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير، ولله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار.

 

و”إنا لله وإنا إليه راجعون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *