قال مسؤول بمحكمة وسط مانهاتن إن محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من المقرر أن تعقد  اليوم الثلاثاء، ابتداء من الساعة السادسة وربع بتوقيت غرينتش، ليكون أول رئيس للولايات المتحدة يواجه اتهاما جنائيا بقضية “شراء الصمت” التي اتهم بها رسميا الأسبوع الماضي.

وأوضح أن قاعات التقاضي الأخرى في الطوابق العليا بالمحكمة ستغلق قبل المحاكمة كجزء من الاحتياطات الأمنية.

وبدأت شرطة نيويورك خلال عطلة نهاية الأسبوع إقامة حواجز على طول حافة الأرصفة حول برج ترامب ومبنى محكمة مانهاتن الجنائية في وسط المدينة.

ومن المتوقع حدوث احتجاجات في هذه المواقع وتعهدت الشرطة بالاستعداد.

وترامب هو أول رئيس أميركي سابق يواجه اتهامات جنائية، ومن المقرر أن توجه له الاتهامات وتؤخذ بصماته وتلتقط له الصور في محكمة وسط مانهاتن، وقال محاموه إنه سيدفع ببراءته.

وقضية نيويورك واحدة فحسب من التحقيقات التي تواجه ترامب الذي يرشح نفسه مرة أخرى للرئاسة.

قاضي محاكمة ترامب                 

وصف القاضي الذي الذي سيمثل أمامه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الثلاثاء، في قضية شراء الصمت، بأنه “محنك وصارم“.

وقالت شبكة “سي إن إن”، إن القاضي خوان ميرشان، وهو قاضي المحكمة العليا في نيويورك بالإنابة، حكم سابقا بسجن ألين فايسلبيرغ المدير المالي لمؤسسة ترامب، كما ترأس محاكمة الاحتيال الضريبي للمؤسسة وأشرف على قضية الاحتيال الجنائي لمستشار ترامب السابق ستيف بانون.

ووصف مراقبون ميرشان بأنه قاض صارم وعادل، بغض النظر عمن يمثل أمامه، على حد تعبيرهم.

ويعرف عن ميرشان أنه لا يتحمل الاضطرابات أو التأخير، كما قال المحامون الذين مثلوا أمامه، كما أنه يحافظ على سيطرته على قاعة المحكمة حتى عندما تلفت قضاياه اهتماما كبيرا.

قضية ستورمي دانييلز

يتمحور التحقيق حول تسديد مبلغ قدره 130 ألف دولار في العام 2016 لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، مقابل تسترها عن علاقة تقول إنها كانت قائمة بينها وبين ترامب قبل عقد من الزمن.

لم تلتزم ستورمي دانييلز طويلا ونشرت كتابا في 2018 أفشت فيه كامل قصتها معه.

أدلى محامي ترامب السابق مايكل كوهين بإفادته أمام هيئة المحلفين، علما بأنه أكد في عام 2019 أمام لجنة في الكونغرس أنه سدد الأموال بإيعاز صريح من المرشح الجمهوري الذي أعاد له المبلغ ما إن دخل البيت الأبيض.

ينفي ترامب القضية ويصف الأمر بأنه “حملة اضطهاد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *