كشفت نتائج تحاليل مخبرية، قامت بها الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، على عينات من التمور المعلبة المطروحة للبيع في السوق المغربية، حقائق مثيرة بشأن تمور دولة عربية يقبل المغاربة، على إستهلاك تمورها خلال شهر رمضان.

 وقالت الجامعة في بلاغ توصلت جريدة le12.ma، بنسخة منه، إنها بادرت الى إخضاع عينات من التمور المعلبة للتحاليل المخبرية، انسجاما مع أهداف الجامعة المغربية لحقوق المستهلك المتمثلة في تحسيس وتوعية المستهلك المغربي وتفاعلا مع انشغالاته وقضاياه اليومية والمتجددة.

 وأضافت، أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، تتابع كل ما يروج حول سلامة وجودة بعض المنتجات الغذائية خاصة الأكثر استهلاكا في شهر رمضان كالتمور، التي أثيرت حولها ضجة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي..

وقالت الجامعة، ولتفادي أي مغالطات قامت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بأخذ عينات مخبرية بشكل اعتباطي من سوق الجملة بالدار البيضاء حسب المواصفات والبيانات التالية: ثمن الكيلوغرام الواحد يتراوح بين 25و 40 درهم. وعينة من التمور معلبة تحمل كافة المعطيات والبيانات الضرورية (النوع، المصدر، المستورد، تاريخ الصلاحية ..).

وتبين حسب نتائج تحاليل العينات، تقول الجامعة،” أن التمور المستوردة من تونس، الجزائر، السعودية والامارات مطابقة للمعايير الدولية فيما يتعلق  ببقايا المبيدات حيث أثبتت خلوها من بقايا المبيدات المسرطنة”.

وأضافت، “لكن اتضح أن التمور المستوردة من الامارات باسم “تمور العروسة الإماراتية” التي خضعت للتحاليل تحتوي على نسبة كبيرة من الطفيليات مما قد يؤثر على حقوق المستهلك الاقتصادية” (أنطر الجدول).

جدول نتائج تحاليل الجامعة
جدول نتائج تحاليل الجامعة

 وأشارت الجامعة، التي يوجد على رأسها الدكتور البيطري المتقاعد بوعزة الخراطي، “أن الجامعة تفادت اخضاع التمور الغير المعلبة للتحاليل لكونها مجهولة المصدر وعلى اعتبارها خليط من أنواع مختلفة يصعب رصد أخطارها مما قد يشكل خطرا على صحة المستهلك وسلامته”.

بايتاس يوضح بخصوص جودة التمور المستوردة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات