في أول ظهور لهم بعد إنجازهم التاريخي في مونديال قطر 2022، سيواجه المنتخب المغربي نظيريه البرازيلي والبيروفي وديًا في 25 و28 مارس المقبل.

وسيُقام اللقاء الأول في مدينة طنجة ، فيما سيقام الثاني في مدريد الإسبانية.

وقد عُقِدت عدة اجتماعات بين ربان المنتخب المغربي، وليد الركراكي، ومساعديه في الطاقم الفني، وخرجوا بعدة خلاصات، أهمها منح الفرصة لبعض اللاعبين المغاربة الناشطين بأوروبا، الذين غابوا عن مونديال قطر 2022، وإبعاد بعض اللاعبين الذين حضروا في نهائيات كأس العالم الأخيرة.

ويفكر الركراكي في إبعاد يحيى جبران، متوسط ميدان نادي الوداد الرياضي، من قائمة المنتخب المغربي المقبلة، من أجل فسح المجال للاعب شاب قادم من أحد الدوريات الأوروبية، وفقًا لمعلومات حصل عليها موقع “العربي الجديد” من مصدر مقرب من الركراكي.

ويفكر الركراكي أيضًا في منح الفرصة لعدة لاعبين صغيرين السن، والتخلي عن اللاعبين الذين تجاوزوا 30 سنة، مع الإبقاء على اللاعبين ذوي التجربة، الذين يمكنهم مساعدة المنتخب المغربي على المنافسة على لقب بطولة كأس أمم أفريقيا، التي ستقام في مطلع العام المقبل بساحل العاج.