عمت الصدمة العديد من المعتمرين عندما، أقدم اليوم الاثنين معتمر جزائري على تصفية معتمرين إثنين من مرافقيه في غرفة فندق السريحي بمكة المكرمة.

وذكر مصدر خاصة لجريدة le12.ma، أن المعتمرين الراحلين في عمر متقدم وكان يسميان قيد حياتهما قدور برادعي، و بو عبدالله قويدر .

وينحدر القاتل والمقتولين، من مدينة قسنطينة، كان في رحلة عمرة إلى الديار المقدسة في مكة المكرمة.

وسارعت قوات الأمن السعودية، إلى إعتقال القاتل، في مسرح الجريمة، حيث جرى فتح تحقيق لكشف ملابسات الجريمة.

الضحيتان
الضحيتان

ويرى مراقبون، أن الجريمة تعكس الحالة النفسية المتدهورة التي يوجد عليها المواطن الجزائري بسبب تراكم عقود من القمع والحرمان والعبث بخيرات البلاد.

وجاءت هذه الجريمة، في وقت تعيش فيه الجزائر غليان حقيقي بسبب تصدق نظام العسكر على إفريقيا بمليار دولار، فقط لمعاكسة مصالح المغرب.

وزاد عبث السلطة في الجزائر بمليار دولار بقرار من رخيص الجمهورية تبون، من الاحتقان الاجتماعي في الجزائر عشية حراك 22 فبراير.

ومن شأن هكذا قرارات عبثية، بأموال الجزائر لشراء ذمم حكام أفارقة، وتهريب الاموال حكام الجزائر، أن يأزم أكثر الوضعية النفسية للجزائريين  الفقراء، على نحو تجعل المرأ مؤهلا لارتكاب جرائم بشعة حتى ولو في مكة المكرمة.

الخبر في الصحافة السعودية
الخبر في الصحافة السعودية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *