أكدت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المغرب قطع أشواطا مهمة في مجال حقوق الإنسان. 

وقالت بوعياش، في كلمتها خلال منتدى الرباط العالمي لحقوق الإنسان ، اليوم الجمعة،” إننا في المغرب، كما هو الحال في العديد من الدول الأخرى، في مرحلة تنفيذ مفهوم المساءلة أو المسؤولية العرضانية ،أي أننا بعد مرحلة أولى من بناء المساطر ووضع الإجراءات والسياقات العامة – من انتخابات حرة وشفافة ودستور ديمقراطي واستقلالية القضاء – انتقلنا إلى مرحلة البناء المؤسساتي، ضمن شبكة فعالة قادرة على التقييم والإنذار والتدخل في حال المس بالحقوق الأساسية للمواطنات والمواطنين أو عند وجود احتمال وقوع انتهاك أو مس من هذا القبيل”.

تبعا لذلك، اعتبرت بوعياش أن المغرب ” بصدد ، تدشين مرحلة جديدة من الإصلاحات ، تهدف إلى جعل الدولة ، مدافعة عن حقوق وحريات ومصالح المواطنات والمواطنين، وخاصة منهم الفئات الأكثر هشاشة”.

وفي هذا السياق، كان المجلس الوطني لحقوق الإنسان حسب رئيسته “حريصا أشد الحرص على اعتماد مفهوم فعلية الحقوق، ولا سيما الحق في الصحة والتعليم والفضاء المدني. كما أولينا اهتماما خاصا بالقضايا المتعلقة بحقوق النساء وحقوق الأطفال”، تقول بوعياش.

وتابعت المتحدثة “لا يسعني في هذا السياق سوى القول بكل قوة وحزم أننا اخترنا الحوار في خلوة ذات رمزية وقيمة معنوية عالية، في وقت تستخدم بعض الديمقراطيات، التي توصف بالتقليدية، حقوق الإنسان كسلاح في رهانات سياسية عابثة، حد المس بجوهر القيم والفعل الحقوقي”، وفق تعبير بوعياش،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *